كتبت.. آلاء محمدي

الإعلامية المصرية بوسي شلبي ترد على ورثة محمود عبدالعزيز بحزم عبر منشور لها على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، وذلك بعد ساعات قليلة من البيان الذي نشره ورثة الفنان الراحل، وهو الذي تضمن إشارات إلى خلافات قائمة مع "طليقته".

بوسي شلبي ترد على ورثة محمود عبدالعزيز

بدأت الإعلامية المصرية بوسي شلبي ترد على ورثة محمود عبدالعزيز في بيانها بالتأكيد على أنه "لا خلاف على أخلاقيات وتدينه ومعرفته بشرع الله" للفنان الراحل محمود عبد العزيز، مشيرة إلى أن هذا الأمر "يعلمه من نشر البيان المردود عليه".

وعبرت بوسي عن استيائها من أن البيان الصادر من الورثة "لم يراعي عند نشر تلك الادعاءات أنها قد تمس سمعة الفنان المرحوم محمود عبد العزيز وتاريخه الفني ورصيده من محبة جمهوره العريض"، مؤكدة حرصها الشديد على الحفاظ على هذه السمعة "منذ زواجها منه وحتى لقي ربه".

وشددت الإعلامية في بيانها على "أن علاقتها بزوجها المرحوم كانت علاقة زواج شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء"، مستشهدة بأن "آخر بطاقة رقم قومي للفنان محمود عبد العزيز كان مثبت بها زواجه منها"، ومؤكدة أنهما "لم يكونا ليقبلا علاقة تخالف شرع الله".

استياء بوسي شلبي من بيان ورثة محمود عبدالعزيز

أعربت الإعلامية المصرية بوسي شلبي عن "عدم قبولها أي اتهام له بأن علاقة الزوجية المثبتة ببطاقته تزويرا أو مخالفة لشرع الله أو القانون"، مؤكدة أن "المرحوم محمود عبد العزيز لم يخالف الشريعة الاسلامية أو القانون طوال حياته وحتى وفاته"، وهو الأمر الذي قالت إن الورثة "يعلموه جيداً"، ولفت البيان إلى أن "الإجراءات القضائية لم تنتهي بعد للقول الفصل والحاسم في هذا الموضوع وأنها لازالت متداولة ونحتكم فيها لقضاء مصر الشامخ".

ووجهت بوسي "تحذيرًا من نشر مثل تلك البيانات لما فيه من مساس بالأعراض"، مع "التنبيه بحقها باتخاذ ما يلزم قانونا نحو المساس بسمعتها وسمعة المرحوم محمود عبد العزيز"، كما أكد البيان على ضرورة "التأكد من مصدر" مثل هذه البيانات و"تحري الدقة والحذر في تداولها".

بيان ورثة محمود عبدالعزيز

بوسي شلبي ترد على ورثة محمود عبدالعزيز وهذا بعد ما نشره محمد محمود عبد العزيز نجل الفنان الراحل عبر حسابه على فيسبوك، وهو الذي تضمن "بيان هام من ورثة الفنان محمود عبدالعزيز" بشأن "الخلافات القائمة مع طليقته"، وذكر بيان الورثة أن "العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله" قد تناثرت في الآونة الأخيرة.

وأشار بيان الورثة إلى قيام "إحدى السيدات" بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تضمنت "العديد من المغالطات والأكاذيب" حول مراجعة والدهم لها بعد الطلاق، أو تزوير المأذون لإشهاد طلاقها، وأكد الورثة أنهم آثروا الصمت احتراماً للقانون والقضاء المصري، وأن "كافة الأحكام صدرت برفض الدعوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية"، مؤكدة "صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج".

ونفى بيان الورثة بشدة "ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة"، مؤكدين أن العلاقة منذ الطلاق في عام 1998 كانت "علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات".

واختتم ورثة الفنان محمود عبد العزيز بيانهم بالتأكيد على رفضهم "المساس باسم وتاريخ والدنا" وعدم التغاضي عن أي تجاوز، وذلك مع تكليف المستشار القانوني الخاص بهم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوقهم.