في يومها العالمي... ما هو مرض الثلاسيميا؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في يومها العالمي... ما هو مرض الثلاسيميا؟ - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 07:13 مساءً


تعتبر الثلاسيميا من الأمراض الجينية التي تنتقل من الأهل إلى الأطفال بنسب معينة. يُعرف بأنيميا المتوسط نظراً لارتفاع معدلاته بشكل ملحوظ في المنطقة. علماً ان الأطباء يعيدون ذلك بشكل أساسي إلى زواج القربى إضافة إلى عوامل أخرى ساهمت في ذلك. قبل عقود كانت الثلاسيميا من الأمراض التي لا علاج لها، وكان يُحكم على المصاب به بالوفاة. لكن حصل تطور طبي كبير في هذا المجال، ما سمح بإنقاذ المرضى وعيشهم حياة طبيعية.

 

 

 

 

 

ما هو مرض الثلاسيميا؟
الثلاسيميا مرض وراثي في خلايا الدم يُعرف أيضاً باسم "فقر دم كولي" نسبة إلى طبيب الأطفال الأميركي توماس كولي الذي كشف المرض للمرة الأولى ووصفه في عام 1927. تعتبر الثلاسيميا إحدى أنواع فقر الدم  حيث ينخفض عدد كريات الدم الحمراء أو كمية الهيموغلوبين في الدم او كلاهما معاً. 

 

ما درجات الإصابة بالثلاسيميا؟
بحسب ما نشر في Mayoclinic يمكن الإصابة بالثلاسيميا الخفيفة فلا تكون هناك حاجة إلى علاج، وقد تكون هناك حاجة إلى تناول مكملات الحديد من وقت إلى آخر. لكن في حال الإصابة بالأشكال الأكثر حدة تكون هناك حاجة إلى عمليات نقل دم منتظمة.

ما أعراض الثلاسيميا؟
- الإرهاق
- الضعف
- الشحوب في البشرة
- البطء في النمو
- الانتفاخ في البطن
- تحوّل البول إلى اللون الداكن.

 

تجدر الإشارة إلى أنه قد تظهر بعض علامات الثلاسيميا لدى الأطفال عند الولادة، كما يمكن أن تظهر لدى آخرين في العامين الأولين.  حتى أن بعض الأشخاص الذين ليس لديهم إلا جين واحد من الهيموغلوبين المصاب لا يظهرون أعراض الثلاسيميا.

 

ما عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بالثلاسيميا؟
- التاريخ العائلي: في حال وجود حالات في العائلة قد تنتقل الثلاسيميا من الأهل إلى الأطفال من خلال جينات الهيموغلوبين الناشئة.
- وجود سلالات معينة: يبدو أنه ثمة سلالات معينة أكثر عرضة للإصابة بالمرض مثل الأميركيين الأفارقة وشعوب البحر الأبيض المتوسط.

ما المضاعفات الممكنة لمرض الثلاسيميا؟
- كمية زائدة من الحديد: يمكن أن تزيد كمية الحديد لدى الرميض بسبب النقل المستمر للدم أو بسبب المرض. هذا ما قد يسبب أضراراً في القلب والكبد والغدد الصماء. 
- العدوى: يعتبر المرضى أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية. 
أما في حالات الثلاسيميا الحادة فيمكن أن تتخذ المضاعفات شكلاً آخر:
- تشوهات العظام خصوصاً في الوجه والرأس. كما يزيد احتمال ترقق العظام.
- تضخّم الطحال: يساعد الجسم على مكافحة العدوى والتخلص من المواد غير المرغوب فيها. لكن في حال الإصابة بالثلاسيميا  يمكن أن يحصل تضخم شديد فيه بشكل يستدعي استئصاله بما انه يزيد حالة فقر الدم سوءاً.
- بطء معدلات النمو بالنسبة للطفل.
- مشكلات في القلب.

كيف تعالج الثلاسيميا؟
لا تستدعي الحالات المتوسطة والخفيفة معالجة عادةً. أما الحالات الشديدة فتستدعي الآتي:
- نقل دم منتظم كل بضعة اسابيع أحياناً.
- علاج للتخلص من نسبة الحديد الزائدة في الدم إما بالعقاقير وإما بالحقن.
- زراعة الخلايا الجذعية.

 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق