الشرع في الإليزيه غداً... ماكرون سيطالبه بمعاقبة المسؤولين عن "التجاوزات" - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشرع في الإليزيه غداً... ماكرون سيطالبه بمعاقبة المسؤولين عن "التجاوزات" - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 09:26 مساءً

سيطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غداً الأربعاء من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الذي سيستقبله في باريس "الحرص على جعل مكافحة الإفلات من العقاب واقعاً" و"محاكمة" المسؤولين عن "تجاوزات بحق المدنيين"، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وشدّد قصر الإليزيه على أن "طلبنا هو حماية كل المدنيين، أيا كان أصلهم وديانتهم"، وأشار إلى "قلق شديد" لفرنسا إزاء "رؤية مواجهات دينية عنيفة للغاية تعود" إلى سوريا.

 

أحمد الشرع (أرشيفية)

والدعوة الفرنسية للشرع، وهي الأولى له من رئيس أوروبي، تندرج بحسب مسؤولة فرنسية في اطار التزام باريس منذ 2011 بدعم تطلعات السوريين إلى سوريا حرة ذات تعددية وسيادة وسلام.

 وقالت المسؤولة إن باريس أدانت قمع بشار الأسد وجرائمه بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، وتأثير الجهات الخارجية الداعمة لهذا القمع، موضحة أن "اللقاء مع الشرع يدخل في اطار التزامنا التاريخي إزاء تطلعات الشعب السوري لحرية بلدهم وسيادته وتنوعه وعيشهم في سلامة واستقرار مع جيرانهم. وكانت هذه الاعتبارات التي جعلتنا نؤيد المعارضة السورية لبشار الأسد وهي نفسها كانت اهداف المؤتمر الدولي الذي عقد في باريس حول سوريا في13 شباط  (فبراير) الماضي".

    

وأضاف المسؤول ان الانتقال السياسي في سوريا بدأ بالحوار الوطني الأول والاعلان الدستوري والحكومة الجديدة في نهاية آذار (مارس) لكنه بالطبع لم ينته وسيكون المضي به من بين طلبات الرئيس الفرنسي الى الشرع.

وبالنسبة لاحترام جميع السوريين والسوريات، هناك قلق فرنسي خصوصا بعد المجازر التي حدثت على الساحل والتي استهدفت العلويين والتوترات الأخيرة جنوب دمشق. وفي هذا الشأن، تصر فرنسا على المحاسبة ومنع الافلات من العقاب لمرتكبي هذه الجرائم. وستكون مكافحة الإرهاب وتهديدات داعش في صلب المحادثات.

 إلى ذلك، أكدت المسؤولة ان فرنسا تولي أهمية خاصة لحلفائها الاكراد في اطار التحالف الدولي ضد الإرهاب، وهي تؤيد وتدعم الحوار الذي جرى بين الرئيس الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية "قسد" مظلوم عبدي.

الحدود مع لبنان
وفرنسا حسب الاليزيه تولي أهمية بأن تقوم سوريا بدور المساهم في استقرار المنطقة. وسيطرح ماكرون مسألة استقرار الحدود السورية- اللبنانية والاستمرار في التنسيق بين البلدين من اجل سيادة كل من لبنان وسوريا.
 وكانت أنشئت آلية بين البلدين تحت اشراف السعودية لتمكين هذا التنسيق وتحسين الوضع على الحدود السورية- اللبنانية . 
وتحدثت المسؤولة الفرنسية عن المواجهات الأخيرة على هذه الحدود  التي ما زالت موضوع خلاف بين الجهتين، داعية إلى تعزيز التنسيق  من خلال اللجنة الثنائية الموكلة هذا العمل، ومشيرة إلى أن هذه الحدود لم ينته ترسيمها منذ الانتداب الفرنسي ونظام الأسد أراد إبقاء لبنان تحت نفوذه والآن يجب العمل من اجل سيادة البلدين لبنان وسوريا وترسيم هذه الحدود.
 وعين الإليزيه السفير جان- باتيست فيفر قائماً بالاعمال في سوريا  في الوقت الذي تدرس فيه باريس تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وتجري تقييما لقيام نشاط دبلوماسي طبيعي في سوريا .
من المتوقع ان يلي لقاء ماكرون- الشرع مؤتمر صحافي حوالي الساعة السادسة مساء غد.

 

 

 

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق