وجاء في منشور الحباشنة :" وزير "نرفوز " مرعوب و مستاء جيدا من منسوب التضامن الصحفي و الإعلامي
و السياسي ، و الشعبي مع الزملاء في سرايا ، في أزمتها الأخيرة مع ناطق حكومي للمياه في العقبة."

وأضاف الحباشنة في منشوه :" الوزير ، لا يترك مجلسا الا و يهاجم الأعلام و يشتم ، و يسترسل في الشتم .
و ينظر الى الأعلام بدونية و سلبية .
و في مجالسه ، في الوزارة و خارجها ، لا يترك فرصة الا يهاجم الأعلام و الصحافة .
و معروف عن الوزير أنه يكن كراهية وعداء للإعلام.
و في رصيده سلسلة من خروقات و أنتهاكات سافرة في حق الصحافة و الصحفيين .
و يصنف في الأعلام من وزراء التأزيم".

وزاد الحباشنة: "أعرف أن زملاء مهنيين ومقدرين في الصحافة يتجنبوا الوزير ، و لا يتعاملوا معه ، و يتحاشون الاختلاط معه . و لاحظوا نشاط الوزير الاعلامي ينحصر في فضائية واذاعة منبوذتين و غير متابعتين أردنيًا .
حقد و كراهية الوزير للاعلام و الصحافة غريب/ ة ، وأشبه بالمرض المزمن و المستعصي .".

وتابع: "المهم بموضوع " الوزير النرفوز " ، وأنا أحزن أشقف على مشاعره السوداء ، أنه خسر كل معاركه مع الأعلام، و كلما حاول أن يسيء الى زميل بالعلن او السر ، فان الفضيحة تنعكس و ترتد على معاليه .
او حاول أن يحبك فضيحة او تهمة او قضية او مطاردة ، أو تجيشش ذباب الكتروني ، و أصطياد في الماء العكر
لربما لزميل في موضوع ما".

وختم الحباشنة منشوره قائلًا: "يبدو أنها لعنة الصحافة .. و ما أظرف أن تطارد اشباحها معاليه ، و تـ ... من الحكومة بأول تعديل وزاري ، أو أن الرئيس يـ... الوزير في تعديل حصري ، و مصغر و محدود على الحكومة .
انا شايف أن مهنة الصحافة بخير ... و ما دام أن ثمة وزير نرفوز و مأزوم ، يكرهها و يحقد على المهنة الزملاء ."