قطر تؤكّد استمرار جهود المحادثات... سموتريش: غزة ستدمّر بالكامل - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قطر تؤكّد استمرار جهود المحادثات... سموتريش: غزة ستدمّر بالكامل - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:25 مساءً

أكّدت قطر، الوسيط الرئيس في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة، أن جهودها مستمرّة للتوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، رغم قرار إسرائيل توسيع عملياتها وإعلان "حماس" عدم جدوى التفاوض في "ظل حرب التجويع".

 

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء إن "جهودنا مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف وعلى الرغم من الوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزة".

 

ماجد الأنصاري. (وكالات)

وأضاف: "هناك صعوبة كبيرة جدّاً في إطار هذه المفاوضات ولكن... هناك اتصالات دائمة بين قطر والأطراف المعنية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ومع (ستيف) ويتكوف تحديداً".

 

بدوره، لفت وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش أن "غزة ستدمر بالكامل".

وقال في معرض رده على سؤال خلال ندوة في مستوطنة "عوفرا" في الضفة الغربية المحتلة، حول رؤيته لما بعد الحرب، إن سكان غزة سيبدأون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة" بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.

 

وأكّد عضو المكتب السياسي في "حماس" باسم نعيم الثلاثاء لوكالة "فرانس برس" أنّه "لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وتأتي تصريحات نعيم بعد مصادقة المجلس الأمني المصغر في إسرائيل الإثنين على خطة الجيش الإسرائيلي لتوسيع العمليات في غزة، والتي تشمل التوغل في أراضي غزة والسيطرة عليها وتهجير غالبية سكان القطاع.

ويعيش قطاع غزة، الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ الثاني من آذار/مارس، أزمة إنسانية خانقة.

 

جنود إسرائيليون. (أ ف ب)

جنود إسرائيليون. (أ ف ب)

 

وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الإثنين أن بلاده ستتيح هامشاً للتفاوض بشأن صفقة لتحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة قبل توسيع عملياتها العسكرية.

وقال المسؤول "إن نشر القوات قبل بدء العملية سيتيح فرصة حتى نهاية زيارة الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) إلى المنطقة، للتوصّل لصفقة بشأن الرهائن".

استأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس هجماتها على غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت شهرين. قبل استئناف الغارات، فرضت اسرائيل حصاراً محكماً على القطاع ومنعت دخول أي مؤن أو مياه أو أدوية إليه، وقطعت عنه الكهرباء.

وأكّد الأنصاري ضرورة وقف "حالة استخدام المساعدات كسلاح التي تنتهجها إسرائيل... منذ اليوم الأول لهذه الحرب"وأنه لا يصح استخدامها "ورقة تفاوضية".

وأدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، مؤكّداً أنه يسبب "مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق