أعلنت شركة ميتا عن إيقاف دعم تطبيق واتساب على آيفون لبعض الأجهزة القديمة، مما أحدث موجة من التساؤلات بين المستخدمين حول مستقبل التطبيق على هذه الأجهزة، يشمل القرار طرازات مضى عليها أكثر من عشر سنوات، مما يستدعي تحديث النظام أو استبدال الجهاز لضمان الاستمرار في استخدام واتساب على آيفون.

إيقاف دعم واتساب على آيفون القديم

بدأت شركة ميتا رسميًا في التوقف عن تقديم التحديثات لتطبيق واتساب على آيفون لبعض الإصدارات القديمة من أجهزة أبل، تحديدًا تلك التي تعمل بإصدار iOS 15.1 أو أقل، وتشمل الأجهزة المتأثرة iPhone 5s، iPhone 6، وiPhone 6 Plus، يأتي هذا القرار ضمن خطة الشركة لتعزيز الأمان الرقمي من خلال دعم الإصدارات الأحدث فقط.

أوضحت الشركة أن هذه الخطوة تأتي بعد مراجعة دورية للأنظمة التي يدعمها التطبيق، مؤكدة أن الأجهزة القديمة لم تعد تفي بمتطلبات الأمان التي يفرضها واتساب على آيفون، وأشارت إلى أن المستخدمين سيتلقون إشعارات متكررة تحثهم على التحديث أو استبدال أجهزتهم.

تأثير القرار على مستخدمي واتساب على آيفون

رغم أن الأجهزة المتأثرة تمثل شريحة صغيرة من المستخدمين، إلا أن قرار وقف دعم واتساب على آيفون لها أثار استياء محبي الطرازات القديمة، فهذه الأجهزة، التي أُطلقت ما بين 2013 و2014، لم تعد تتلقى أي تحديثات من شركة أبل منذ عام 2016.

iPhone 5s: تم إطلاقه عام 2013. iPhone 6 و6 Plus: تم إطلاقهما عام 2014. أُعلنت هذه الطرازات كأجهزة قديمة رسمياً من أبل.

كما أصبح من الصعب استخدام تطبيقات أخرى مثل إنستغرام وسبوتيفاي على هذه الأجهزة، ما يعزز الحاجة إلى التحديث لتجنب فقدان وظائف أساسية على الهاتف.

خطوات التحقق من توافق النظام مع واتساب على آيفون

لضمان استمرار عمل واتساب على آيفون، يجب التأكد من أن الجهاز يعمل بإصدار iOS 15.1 أو أحدث. ويمكن القيام بذلك باتباع الخطوات التالية:

افتح “الإعدادات”. اختر “عام”. اضغط على “حول” لرؤية إصدار iOS الحالي. إذا كان الإصدار أقل من 15.1، عد إلى “عام” ثم “تحديث البرنامج”. اضغط على “تثبيت الآن” إذا توفر إصدار أحدث.

سنة إصدار الهواتف التي لا تدعم واتساب

توصي ميتا بتفعيل خاصية التحديثات التلقائية لضمان الحصول على أحدث تصحيحات الأمان والدعم الفني، ما يساعد في تحسين تجربة استخدام واتساب على آيفون.

في الختام، يبقى من المهم لمستخدمي واتساب على آيفون مواكبة التحديثات والتأكد من توافق أجهزتهم مع الحد الأدنى من المتطلبات، لتفادي أي انقطاع مفاجئ في خدمات التواصل.