بحسب التقديرات الإسرائيلية، فإنّ رفع الحوثيين وتيرة إطلاق الصواريخ على إسرائيل نابع من سببين، الأول أن الإدارة الأميركية حسّنت من معلوماتها الاستخبارية، وبالتالي باتت تصل بشكل أسهل إلى قصف مخازن الصواريخ والمسيرات، ومنصات إطلاق الصواريخ.

أمّا السبب الثاني، فهو نجاح الولايات المتحدة في منع تهريب الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران.

وتضيف "معاريف": "بحسب الادعاء والتقديرات الإسرائيلية، فإنّ الحوثيين يريدون التخلّص من الصواريخ قبل أن يتم كشفها من القوات الأميركية وقصفها، وهذا السبب ذاته كانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد استخدمته لتبرير إطلاق حماس صواريخ وقذائف من القطاع في ذروة العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية في قطاع غزة".

وتتابع الصحيفة: "لكنّ زيادة وتيرة إطلاق الصواريخ الباليستية من اليمن لا يُمكن أن يُفهمَ إلّا وأنّه فشل عملياتي واستخباري للقوات الأميركية التي تُنفّذ غارات مدمرة على اليمن منذ أشهر، فيما تهدف التقديرات الإسرائيلية إلى تبرير الفشل العملياتي والاستخبارات الأميركي رغم فارق القوّة الهائل".