دخلت المواجهة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران مرحلة جديدة من التصعيد العسكري، مع إعلان الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس للمرة الأولى، فيما ردت دولة الاحتلال بسلسلة من الضربات المكثفة استهدفت منشآت عسكرية وأمنية إيرانية.

وفي اليوم الحادي عشر من الحرب، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم الإيراني بأنه "الأطول" منذ اندلاع المواجهة، بعدما أطلقت طهران خمس موجات متتالية من الصواريخ على أنحاء متفرقة من إسرائيل، من شمالها إلى جنوبها. ووفق التقديرات الأولية، تم إطلاق نحو 15 صاروخًا خلال الهجوم.

وأدى القصف الإيراني إلى انقطاع الكهرباء عن عدد من المناطق داخل الأراضي المحتلة، حيث أقرت شركة الكهرباء الإسرائيلية بإصابة إحدى منشآتها الحيوية في جنوب البلاد.

في المقابل، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته داخل إيران، مستهدفًا ستة مطارات في وسط وشرق وغرب البلاد، معلنًا تعطيل قدرتها التشغيلية وتدمير 15 طائرة ومروحية قتالية إيرانية بواسطة طائرات مسيرة.

أبرز الضربات التي نفذتها إسرائيل اليوم:

قصف مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري في طهران.

تدمير مواقع إطلاق وتخزين صواريخ أرض-أرض في منطقة كرمانشاه.

استهداف مدارج إقلاع وحظائر تحت الأرض وطائرات تزود بالوقود.

تدمير طائرات مقاتلة من طراز F-14 وF-5، بالإضافة إلى مروحيات هجومية من نوع AH-1.

قصف بوابات سجن إيفين في طهران، المعروف باحتجاز سجناء سياسيين ومتهمين بالتجسس.

مهاجمة طرق الوصول إلى موقع فوردو النووي بهدف تعطيله.

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق الموجة الـ21 من عملية "صادق 3"، مستخدمًا صواريخ تعمل بالوقودين الصلب والسائل، إضافة إلى تنفيذ عمليات بطائرات مسيرة ذكية.

وأكد الحرس الثوري أن صاروخ "خيبر"، الباليستي متعدد الرؤوس، أصاب أهدافًا "استراتيجية وحيوية" في عمق الأراضي المحتلة.

ويشير استخدام هذا النوع من الصواريخ المتقدمة إلى تصعيد غير مسبوق في نوعية الأسلحة المستخدمة في الصراع، ما ينذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني الإقليمي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك