الاجتماع الذي حضره قيادات من جهاز شؤون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات، ركز بشكل أساسي على "جريد النخيل"، الذي يمثل تحديًا بيئيًا حاليًا وفرصة اقتصادية مستقبلية وناقشت الوزيرة ومحافظ الوادي الجديد أفضل الطرق لتحويل هذه المخلفات إلى وقود بديل صديق للبيئة يمكن استخدامه في مصانع الأسمنت، موجهة الشركات العاملة في هذا المجال للاستفادة من هذه الفرصة الكبيرة.

وأكدت وزيرة البيئة على رؤية الوزارة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية واقتصادية حقيقية تخلق فرص عمل، مشيرة إلى دور وحدة الاستثمار البيئي والمناخي في الربط بين المستثمرين ورواد الأعمال والمشروعات الخضراء الواعدة.

من جانبه، كشف محافظ الوادي الجديد عن اهتمام محافظته البالغ بملف المخلفات الزراعية، مشيرا إلى اتفاقية التعاون الموقعة مع الهيئة العربية للتصنيع بشراكة أوروبية لإنشاء مصنع لإنتاج الأخشاب المضغوطة (MDF) من مخلفات النخيل، باستثمارات ضخمة تصل إلى 70 مليون يورو، وهو ما يعكس الجدية في تحويل هذا المورد إلى قيمة مضافة.

ويهدف الجانبان إلى تنظيم سلسلة لقاءات بين المستثمرين ومسؤولي المحافظة لاستعراض الفرص الاستثمارية في جريد النخيل، للقضاء على الممارسات الضارة مثل الحرق العشوائي، والحد من الانبعاثات، وتحقيق أقصى استفادة من ثروة الوادي الجديد الخضراء.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل