محمد السيد

فعلت إيران مساء اليوم الأحد أنظمة الدفاع الجوي في مدينة يزد وسط البلاد عقب ورود أنباء عن تعرضها لهجوم جديد ضمن موجة تبادل الضربات بين طهران وتل أبيب، في أعقاب الضربة الأميركية الكبرى التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية أطلقت بعد رصد تحركات جوية معادية في أجواء المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم أو الجهات المسؤولة عنه.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "لإيران الحق المشروع في الرد على الهجوم الأميركي الغادر"، مؤكدا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بالعدوان السافر على سيادة إيران وبرنامجها السلمي.

ووصل عراقجي إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتنسيق مع موسكو في مواجهة التوترات المتصاعدة، خاصة بعد الضربات التي وصفت بالأعنف على المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو.

 وتوعد علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بمزيد من المفاجآت مؤكدا أن الرد الإيراني لم يبدأ بعد بالشكل الحقيق، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق العمليات ضد إسرائيل والولايات المتحدة.