نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل يصبح ريفيرو أول ضحايا الأهلي بعد مونديال الأندية؟ - تكنو بلس, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 03:26 مساءً
في واحدة من المفاجآت غير المتوقعة، تصدّر اسم المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو المشهد الرياضي في مصر، مع تزايد التكهنات بشأن إمكانية إقالته من منصبه كمدير فني للنادي الأهلي المصري بعد انتهاء منافسات كأس العالم للأندية 2025، التي أصبح الفريق على أعتاب مغادرتها.
خيّب الأهلي آمال جماهيره بعد أدائه الباهت في أول مباراتين له في البطولة، إذ أهدر ثلاث نقاط مهمة كانت في المتناول أمام نادي إنتر ميامي مكتفياً بتعادل سلبي، ثم تلقى خسارة بهدفين بلا رد أمام بالميراس البرازيلي. هذا المستوى الباهت عقد موقف الفريق في المجموعة، وجعل تأهله إلى دور الـ16 شبه مستحيل، إذ يحتاج للفوز على بورتو البرتغالي بهدفين نظيفين على الأقل مع شرط هزيمة إنتر ميامي أمام بالميراس بنفس النتيجة.
رغم قصر المدة التي أمضاها ريفيرو مع الفريق، إلا أنه واجه انتقادات حادة بسبب غياب البصمة التكتيكية خلال المباريات السابقة. الجماهير لم تطالب بإقالته فقط بسبب النتائج، بل نتيجة أدائه العام، الذي أوحى بعدم امتلاكه رؤية جديدة ترفع من مستوى الأهلي أو تضيف إليه شيئاً مميزاً في مختلف المسابقات.
كشفت المباريات ضعفاً واضحاً في قدرة المدرب الإسباني على قراءة مجريات اللعب وتنفيذ التغييرات اللازمة سواء في التشكيلة أو الخطة الفنية. ولعل أداء الأهلي أمام بالميراس المثال الأبرز؛ إذ ظهر الفريق عاجزاً تماماً عن إيجاد الحلول داخل الملعب بعد تغيير الفريق البرازيلي خطته في ظل غياب الأفكار الفنية أو حتى الخطط البديلة. إضافة إلى تأخر ريفيرو في اتخاذ قرارات حاسمة لتدارك الموقف، وإصراره على بعض اللاعبين الذين لم يظهروا بالمستوى المطلوب بدنياً أو فنياً.
خوسيه ريفيرو. (أ ف ب)
من جهة أخرى، يرى البعض أنّ توجيه اللوم الكامل نحو ريفيرو قد يكون غير عادل بالنظر إلى كونه جديداً على الفريق ولم يحصل على الوقت الكافي للتعرف على قدرات اللاعبين وإمكانياتهم الفنية.
يُتوقع أن تكون مباراة الأهلي المقبلة أمام بورتو بمثابة نقطة فاصلة في تقييم مستقبل ريفيرو. استمرار الأداء الفني الضعيف والذهن المشتت للاعبين قد يدفع الإدارة لاتخاذ قرار حاسم بإقالته بعد العودة إلى مصر، بغض النظر عن النتيجة. ومع ذلك، فإنّ التخطيط لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح لا ينبغي أن يتوقف عند إقالة المدير الفني، بل ينبغي أن يصاحب القرار خطوات إصلاح واسعة تشمل تدعيم الخط الخلفي بصفقات جديدة، مع التخلي عن بعض اللاعبين الذين أصبحوا عبئاً على الفريق.
0 تعليق