كتب – محمود طلبة

دعت كايا كالاس الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى ضرورة ضبط النفس وتفادي التصعيد في أعقاب الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية مؤكدة أهمية العودة إلى المسار الدبلوماسي للحيلولة دون اتساع رقعة التوتر في الشرق الأوسط.

وشددت كالاس في تغريدة عبر منصة إكس على أن إيران لا يجب أن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الوضع الراهن يتطلب التهدئة والابتعاد عن أي خطوات أحادية قد تفاقم الأزمة.

ويعقد الاتحاد الأوروبي غدا الاثنين اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية لبحث تطورات الموقف بين واشنطن وطهران ومناقشة آليات التحرك الدبلوماسي الأوروبي للحد من التصعيد بعد الضربات الأميركية الأخيرة.

واشنطن تقصف 3 مواقع نووية في إيران

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن فجر الأحد تنفيذ هجوم جوي واسع النطاق استهدف منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان واصفًا العملية بالناجحة للغاية.

وقال ترمب في تصريحات رسمية: وجهنا حمولة كاملة من القنابل إلى منشأة فوردو وتم إخراج جميع الطائرات من الأجواء الإيرانية بسلام، مضيفًا أن الجيش الأميركي أنجز مهمته بنجاح باهر والوقت الآن هو وقت السلام.

وأكد ترمب أن موقع فوردو لم يعد موجودا، مضيفا أن بلاده لن تتردد في مواصلة التحرك إذا لم تستجب إيران لوقف التصعيد، داعيًا طهران إلى إنهاء الحرب.

تفاصيل الضربة الأميركية

وكشفت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية عن تفاصيل الهجوم، حيث ذكرت شبكة فوكس نيوز أن سلاح الجو الأميركي استخدم قنبلتين خارقتين للتحصينات في قصف مداخل منشأة فوردو تحت الأرض.

ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر بالبنتاغون أن قاذفات بي-2 الشبحية شاركت في الهجوم الجوي على فوردو، فيما أضافت شبكة إن بي سي أن قادة الكونغرس تم إبلاغهم مسبقا بالعملية.

وبحسب وكالة رويترز فإن الهجوم شمل إطلاق نحو 30 صاروخا من طراز توماهوك على منشآت نووية أخرى داخل إيران بينما تم توجيه الضربات الرئيسية باستخدام ست قنابل خارقة للتحصينات.