كتبت.. آلاء محمدي

بعد مسيرة مهنية استثنائية امتدت لما يقارب أربعة عقود في هوليوود، ونجومية عالمية تربعت على عرشها بفضل أدوار أيقونية، لا تزال النجمة العالمية جينيفر أنيستون تحتفظ في أعماقها بحلم فني كبير تسعى لتحقيقه الوقوف على خشبة مسارح برودواي العريقة في نيويورك، وهذا الطموح يكشف عن شغف فني لا يخمد، ورغبة صادقة في خوض تجارب جديدة تثري إرثها الفني الغني والمتنوع.

أمنية جينيفر أنيستون المهنية الخفية

كشفت النجمة العالمية جينيفر أنيستون البالغة من العمر 56 عامًا في مقابلة حصرية أدلت بها لمجلة PEOPLE، عن توقها لخوض غمار المسرح الحي، وقالت بوضوح "أرغب بشدة في تقديم مسرحية على برودواي، هذا من ضمن قائمة أحلامي، ولكن التحدي هو إيجاد الوقت والقطعة الفنية المناسبة".

وأضافت جينيفر مؤكدة تصميمها على تحقيق هذا الحلم يومًا ما "لا بد أن أقوم بذلك يومًا ما"، وهذه التصريحات تعكس إصرارها على استكشاف أبعاد جديدة في مسيرتها، وتؤكد أن سعيها للكمال الفني لا يتوقف عند نجاحاتها السينمائية والتلفزيونية الكبيرة.

بداية جينيفر أنيستون من المسرح إلي الشهرة العالمية

نشأت جينيفر أنيستون في بيئة فنية بامتياز فوالداها الراحلان جون أنيستون ونانسي داو وكانا ممثلين، مما غرس فيها حب الفن منذ نعومة أظفارها، وبعد تخرجها من مدرسة مرموقة للفنون الأدائية في نيويورك، لم تكن بدايات جينيفر بعيدة عن الأضواء المسرحية، إذ شاركت في عدة عروض خارج برودواي صقلت خلالها موهبتها الفنية.

وكانت انطلاقتها التلفزيونية هي المحطة التالية، قبل أن تقتحم عالم السينما بفيلم "Leprechaun" عام 1993، ولكن المحطة الأبرز في مسيرتها كانت عام 1994، عندما جسدت دور "رايتشل غرين" في المسلسل الكوميدي الأيقوني "Friends"، وهذا الدور الذي شاركت فيه إلى جانب مجموعة من النجوم مثل كورتني كوكس، ليزا كودرو، مات لوبلان، ماثيو بيري، وديفيد شويمر، دفعها إلى قمة الشهرة العالمية وجعلها اسمًا مألوفًا في كل بيت.