شهدت محكمة القاهرة الجديدة، اليوم، نظر جلسة دعوى الحجر المقامة من عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، ضد جدته، والتي يطالب فيها بالحجر عليها بدعوى عدم قدرتها على إدارة أموالها نتيجة حالتها الصحية.

وقال المحامي أحمد فؤاد، دفاع عمرو الدجوي، إن جلسة اليوم إجرائية بحتة، ولا علاقة لها بإجراءات التصالح الجارية بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه طلب من المحكمة تأجيل نظر الدعوى من أجل ضم محضر السرقة إلى ملف القضية.

وبعد الاستماع إلى طلبات الدفاع، قررت المحكمة رفع الجلسة للقرار، مع استمرار انتظار تحديد الموقف النهائي بشأن المستندات المطلوبة.

يأتي ذلك في وقت أسدلت فيه النيابة العامة الستار على تحقيقاتها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي"، بعد أن تنازلت الشاكية، الدكتورة نوال، عن شكواها رسميًا، ولم توجه أي اتهامات لأحد من أحفادها، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار حرصها على لمّ شمل الأسرة وتعزيز المصالحة.

وقد خلصت تحقيقات النيابة إلى عدم ارتكاب كل من أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي لأي من الوقائع محل التحقيق، وأمرت بحفظ القضية في ضوء تنازل صاحبة البلاغ.

تعود وقائع الدعوى إلى لجوء الحفيد عمرو الدجوي إلى القضاء بطلب الحجر على جدته، مؤسسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بحجة تدهور حالتها الصحية وفقدانها القدرة على التصرف المالي. وتسبب الأمر في جدل واسع، لكونه يتعلق بإحدى الشخصيات البارزة في قطاع التعليم بمصر.