ترامب وعاقبة نظام إيران: أيّ وضعٍ للأذرع لبنانيّاً؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب وعاقبة نظام إيران: أيّ وضعٍ للأذرع لبنانيّاً؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 05:45 مساءً

إبقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سياسة عدم كشف كلّ أوراقه حيال إمكان مشاركة إدارته من عدمها في الضربات الحربيّة الإسرائيلية المخترقة دهاليز المعاقل العسكرية والنووية الإيرانية، يطرح استفهامات عنا إذا كانت الأذرع الموالية للنظام الإيرانيّ التي لم تشارك حتى الآن، على تماس مع التهيئة لحرب أكثر اتساعاً، وإن شكّل بدا انضمامها هزيلاً.
وإذ أطلق الحوثيّون صاروخاً على إسرائيل قبل أيّام متوعّدين بإتمام خوض الحرب، لوّح مسؤول إيرانيّ بأنّ دخول الولايات المتحدة الأميركية المباشر في المواجهة يعني أن "حزب الله" سيتحرّك. 

 

 

لا يزال الداخل اللبنانيّ يراقب حدود رقعة النار الإقليمية مع تمسّك حكوميّ بخطاب رسميّ فحواه الحفاظ على الاستقرار وتحييد لبنان عن حرب لا تعنيه. المؤشّرات التي وصلت إلى أكثر من جهة لبنانية رسميّة إثر اندلاع المواجهة الإسرائيلية – الإيرانية، ومؤداها أن "حزب الله" لن يتدخّل في الأيام الأولى للحرب، بقيت من دون ضمانات عن الفترة اللاحقة.

 

لكن هناك طمأنة على مستوى الجيش اللبنانيّ بحسب أجواء لـ"النهار"، لناحية القدرة على حماية الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية مع سيطرة للجيش على الأوضاع جنوب الليطاني وإلقائه القبض على أيّ مزعزعين للاستقرار، بما في ذلك الأذرع الفلسطينية الموالية لإيران في لبنان.

 

تحليلياً، لا ترجحيات من منظار عسكريّ خبير ومراقب لانغماس الموالين لإيران في لبنان في الحرب بسبب انتفاء القدرات والتبعات الكارثية لأي تدخّل على قرى الجنوب اللبناني التي لم يعد إعمارها بعد حرب "إسناد" قطاع غزة.

 

عن إمكان مشاركة واشنطن وأذرع إيران في الحرب، يجيب البروفسور فيليب سالم عن أسئلة "النهار"، بدءاً من قوله إن "الولايات المتحدة تمدّ إسرائيل بمعلومات استخبارية والبنتاغون على اتصال دائم بالإسرائيليين"، مرجّحاً أن "يشارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الضربات الحربية لأن هناك أماكن خاصة بالبرنامج النووي الإيراني لا قدرة إسرائيلية على خرقها، وقد تسهم واشنطن في ضربها، بما في ذلك موقع "فوردو" النوويّ". 

 

بحسب انطباعات سالم إنّ "الولايات المتحدة تهدف إلى إخضاع النظام الإيراني وربما تغييره، رغم أنّ هذا الهدف ليس معلناً حتى الآن، لكنّه الهدف الحقيقيّ. ويدلّ حجم الحرب على أنّ الهدف النهائي تغيير النظام الإيرانيّ لأنّ بقاءه يعني أنه سيعيش ويقيم الأذرع العسكرية مجددا".

 

ولا يغيب عن ملاحظاته أنّ "الحرب انتهت بالمعنى الحقيقي، لأنّ إيران غير قادرة على القيام بدفاعات إنما بمظاهر، فيما تضرب إسرائيل الأماكن الحساسة عسكرياً في إيران، ولم تبقِ أحداً من القادة العسكريين والنوويين الكبار". 

 

ولا يغفل صاحب كتاب "رسالة لبنان ومعناه"، أنّ "الأذرع العسكرية الموالية لإيران انتهت وليست هناك قوى في استطاعتها أن تقاوم إسرائيل والولايات المتحدة. لا خطر في أن يشارك "حزب الله" في الحرب، علما أن  ليس في إمكانه القيام بشيء ما لم يطلب منه. وتعرف إيران أنّ قوة "حزب الله" انتهت إقليمياً، ويبحث عن الإبقاء على قليل من السلاح للسيطرة في الداخل اللبناني".

 

ويستنتج أنّ "ثمة فرصة هائلة لقيام لبنان مع حلّ متمثّل في القرار 1701، لأنّ هناك قوة كانت ضده واندثرت، بدءاً من النظام السوري، ثم ما يحصل حالياً للنظام الإيرانيّ".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق