كتبت: هدى عبدالرازق

أحدثت الفنانة المصرية هالة صدقي، حالة جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد دفاعها عن الفنانة التونسية هند صبري، عقب الهجوم العنيف التي تعرضت له عقب دعمها لقافلة الصمود التي كانت متجهة إلى غزة لدعم أهالي القطاع وتقديم المساعدات لهم، لكون ذلك يتعارض مع المواقف المصري حيث رفضت السلطات المصرية وصول القافلة إلى معبر رفح لأسباب أمنية.

هالة صدقي تدافع عن هند صبري

ودافعت الفنانة المصرية هالة صدقي، عن الفنانة التونسية هند صبري، من خلال منشور مطول عبر حسابها الخاص على موقع تبادل الفيديو والصور "انستجرام"، أعربت خلاله عن دهشتها من الهجوم على هند صبري رغم حبها لمصر.

وقالت هالة صدقي في منشورها دفاعاً عن هند صبري،: "أتعجب من الهجوم علي الفنانة النجمة المبدعة هند صبري التي عشقت مصر وعاشت ونجحت وتزوجت وأنجبت بها هند الآن تعتبر مصرية ومن حقها تعبر عن ما بداخلها بحكم مصريتها وهناك الملايين من جميع انحاء العالم من حقهم يقولوا رأيهم ولكن كان هناك المتربصين والذين يدعوا أقوال لم تصدر منها فهند أفتخر بها كممثلة مبدعة ومثقفة ومن اغلي البلاد لقلبي الحبيبة تونس، والأغرب إن هناك أمثله من مغتربين بيسبوا ويشتموا ويهينوا ويصطادوا ضعاف النفوس ويرشوهم ويدمروا مستقبلهم والناس مش شايفاهم، لكن لان هند نجمه ومحبوبه فللأسف حاولوا تزيف الحقائق".

أزمة هند صبري

وتصاعدت أزمة هند صبري، عقب مطالبات بترحليها من مصر وسحب الجنسية المصرية منها، مع مطالبات شطبها من نقابة المهن التمثيلية المصرية، إلا أن النقابة نفت ما تم تداوله حول شطبها من النقابة، كما نفى مصدر مقرب من الفنانة التونسية ما تم تداوله خلال الساعات الماضية حول سحب الجنسية المصرية منها.

رسالة غامضة لـ هالة صدقي

وأثارت هالة صدقي الجدل، بعد نشر صورة لوالدها ووالدتها وشقيقها عبر موقع "انستجرام"، أرفقتها بتعليق مطول حول نكران الجميل مناشدة بعض الأشخاص باحترام مصر، حيث قالت في منشورها: "بالصدفة وجدت صورة قديمة لوالدتي ووالدي وشقيقي أثناء حضورهم مؤتمراً في ألمانيا، تزامنت مع فترة كان البعض فيها يعاني من الفقر المدقع، ثم تحسنت أوضاعهم لاحقاً، وبدأوا في التنصل من أصولهم ومحاولة الادعاء بأنهم ينتمون إلى مجتمعات أخرى.. المؤسف أن البعض يستغل المال لبناء صورة مزيفة، ويعتمد على دعم مدفوع من قبل آخرين للترويج لتاريخ غير موجود في الواقع. هؤلاء يهاجمون مصر رغم أنها كانت الحضن الذي جمعهم بعد الرفض والطرد في بلاد عدة".

واختمت الفنانة المصرية رسالتها بمطالبة بعض الأشخاص باحترام مصر حيث قالت: "احترموا البلد التي احتضنتكم، واحترموا لغتها وأهلها وتاريخها، بدلًا من الإنكار والتفاخر الزائف".