كتب: يوسف حامد 

استعرض مركز الاتصال الحكومي، منذ قليل، أبرز تدخلات وزارة الدولة لشؤون الإغاثة خلال العام الأول من عمل حكومة الدكتور محمد مصطفى (من أبريل 2024 إلى أبريل 2025)، مشيرا إلى أن الوزارة لا تزال تعمل بشكل مستمر للخط العاجلة للطوارئ، وتفعيل التنسيق الإنساني، إلى جانب تطوير بنيتها التنظيمية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والتحديات الميدانية المستمرة.

أبرز جهود وزارة شؤون الإغاثة الفلسطينية 

وأشار المركز إلى أن الوزارة وضعت خطة وطنية طارئة للاستجابة لآثار التصعيد في قطاع غزة، بالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة والمؤسسات الشريكة، كما شرعت في تنفيذ تقييم شامل للاحتياجات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدعم وماندة كبيرة من قبل وكالات أممية من بينها "أوتشا"، "الأونروا"، ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة.

وتولت الوزارة إدارة غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، والتي تأسست بقرار رسمي في 19 يناير 2025، وتضم أكثر من 40 جهة محلية ودولية.

وتم إنشاء 13 مركزا في رفح وخان يونس وشمال غزة، جرى تدميرها لاحقًا، مع البدء في تجهيز 14 مركزا إضافيا وتحديد مواقع لـ12 آخرين، قبل توقف التنفيذ بسبب تطورات ميدانية ومعوقات لوجستية، بما في ذلك إغلاق المعابر.

كما تم توزيع أكثر من 263 ألف طرد غذائي، ونحو 170 ألف طرد صحي، و48 ألف مادة تعقيم، و33,717 مكملًا غذائيًا، بالإضافة إلى 170,798 بطانية وفرشة.

وفعلت الوزارة تمثيل المؤسسات الرسمية في 18 مجموعة تنسيق إنساني قطاعي (Clusters)، وأقامت شراكات مباشرة مع منظمات دولية في مجالات حيوية كالصحة والتشغيل الطارئ.