نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روسيا
والصين
تحذّران:
لا
حل
عسكرياً
لأزمة
إيران
النووية
وواشنطن
ترفض
وساطة
بوتين - تكنو بلس, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 04:10 مساءً
في خضم تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، شددت روسيا والصين، الخميس، على أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن التعامل معه بالقوة العسكرية، بل يجب تسويته بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
التحذيرات جاءت خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، وسط تصاعد حدة المواجهة بين إيران وإسرائيل ودخول الصراع أسبوعه الثاني.
دعوة لوقف إطلاق النار
الرئيس الصيني أكد أن وقف إطلاق النار الفوري يمثل أولوية قصوى، مطالباً جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، بوقف العمليات القتالية لتفادي مزيد من التصعيد.
وأضاف شي، بحسب وكالة شينخوا، أن القوة العسكرية ليست الوسيلة لحل النزاعات الدولية، داعياً الدول ذات النفوذ في المنطقة لتكثيف جهود الوساطة، في إشارة ضمنية للولايات المتحدة.
إدانة الضربات الإسرائيلية
من جانبها، دانت كل من موسكو وبكين بشدة الضربات الجوية الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية، مشددتين على ضرورة اتباع نهج دبلوماسي في معالجة التوتر القائم.
وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، إن الزعيمين اتفقا على أن الحل العسكري ضد إيران مرفوض، وأن التصعيد الحالي يجب احتواؤه فوراً.
وساطة روسية مرفوضة من واشنطن
فى سياق متصل، الرئيس الروسي أبدى استعداده للعب دور الوسيط بين إيران وتل أبيب، وهو ما دعمته الصين كخطوة لتخفيف التوتر.
إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض هذا العرض، قائلاً بسخرية: "طلب مني الوساطة، فقلت له: توسط لنفسك أولاً في أوكرانيا".
خطر التصعيد بين إيران وإسرائيل
وأكد الكرملين أن أي تدخل عسكري أميركي سيؤدي إلى تصعيد كارثي في المنطقة، محذراً من أن الخيار العسكري في معالجة الملف النووي الإيراني قد يشعل الشرق الأوسط بأكمله.
وفيما تعزز واشنطن وجودها العسكري شرق المتوسط، يُخشى أن تتحول الحرب المحدودة إلى مواجهة إقليمية أوسع.
اليوم السابع من الحرب بين إيران وإسرائيل
ومع استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران لليوم السابع، تزداد التحذيرات الدولية من أن الحرب خرجت عن إطارها التقليدي وباتت تمسّ الأمن الإقليمي والدولي.
فيما تسعى روسيا والصين لتثبيت مسار دبلوماسي، يبدو أن الولايات المتحدة وإسرائيل تراهنان على مواصلة الضغط العسكري لتحقيق أهدافهما النووية.
0 تعليق