كتبت.. آلاء محمدي

انتشر سؤال من هي فاتي فاسكيز؟ بشكل كبير بين جميع أوساط مشجعي نادي برشلونة، وذلك عقب تداول أنباء وتقارير غير مؤكدة عن لقاء محتمل جمعها بنجم الفريق الكتالوني الصاعد بقوة الصاروخ لامين يامال، خلال فترة إجازته الصيفية التي يقضيها حاليًا في ربوع إيطاليا الساحرة.

من هي فاتي فاسكيز؟

نرد على سؤال من هو فاتي فاسكيز؟ بعد ظهورها مع لامين يامال الذي اثار جدل كبير، وهي شخصية إسبانية مؤثرة تبلغ من العمر 30 عامًا، وبدأت حياتها المهنية كمضيفة طيران، حيث عملت في هذا المجال لفترة طويلة قبل أن تقرر تغيير مسارها المهني والانطلاق نحو عالم التواصل الاجتماعي، وهي أكبر من لامين يامال بـ 17 عامًا.

ونجحت فاتي في وقت قصير في أن تصبح واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة على الإنترنت، حيث يتابع قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" وحسابها الموثق على موقع "إنستجرام" أكثر من مليون متابع، وتقدم فاتي محتوى متنوعًا يركز بشكل أساسي على نمط الحياة الصحي، والتغذية السليمة، واللياقة البدنية، وهو النوع من المحتوى الذي يحظى بتفاعل واسع واستحسان كبير من قبل جمهورها.

ولم تكتفي فاتي بتقديم محتوى مرئي عبر الإنترنت، بل قامت أيضًا بنشر كتابًا شخصيًا تروي فيه تجربتها مع التنمر الذي تعرضت له خلال فترة مراهقتها، ولاقت هذه الخطوة تعاطفًا ودعمًا كبيرًا من متابعيها، الذين أشادوا بشجاعتها في مشاركة تجربتها المؤلمة.

حقيقة وجود علاقة بين فاتي فاسكيز ولامين يامال

في خضم هذه التكهنات المتزايدة، خرجت صحيفة "ماركا" الإسبانية الشهيرة بتقرير حصري كشفت فيه عن نفي قاطع من جانب لامين يامال لوجود أي علاقة عاطفية أو رومانسية تجمعه بفاتي فاسكيز، وأكدت الصحيفة أن مصادر مقربة من اللاعب الشاب نفت بشكل قاطع هذه الشائعات التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر مختلف المنصات الرقمية.

تألق لامين يامال

يذكر أن لامين يامال قدم موسمًا كرويًا تاريخيًا بكل المقاييس مع فريقه برشلونة، فبالرغم من صغر سنه، استطاع أن يفرض نفسه كأحد الأعمدة الرئيسية في تشكيلة المدرب، مساهمًا بفعالية في تحقيق الفريق لألقاب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، ليجمع بذلك الثلاثية المحلية، ولم تتوقف إنجازات يامال عند هذا الحد، ولكن قاد فريقه أيضًا لبلوغ الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يودع المنافسات في مواجهة قوية أمام إنتر ميلان الإيطالي.

وعلى الصعيد الدولي واصل يامال تألقه بتمثيل منتخب إسبانيا، حيث وصل معه إلى المباراة النهائية من دوري الأمم الأوروبية، قبل أن يخسر اللقب في اللحظات الأخيرة أمام منتخب البرتغال، وبعد هذا المجهود المضني والموسم المليء بالنجاحات، كانت الإجازة الصيفية بمثابة فترة راحة واستجمام ضرورية للنجم الشاب.