وفد ديبلوماسي إيراني في عُمان... مفاوضات محتملة مع أميركا وسباق محموم! - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وفد ديبلوماسي إيراني في عُمان... مفاوضات محتملة مع أميركا وسباق محموم! - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 10:15 مساءً

سباق محموم وخفي بين الديبلوماسية والعسكر، ففي وقت تخوض فيه الدوائر الأميركية نقاشاً متواصلاً وعميقاً لجهة المشاركة في العمليات الإسرئيلية ضد إيران لضرب مفاعل نووية، لا سيما منشأة "فوردو"، فإن معلومات توافرت عن وصول طائرتين إيرانيتين رسميتين إلى سلطنة عمان، حيث جرت مفاوضات بين طهران وواشنطن في وقت سابق.

 

إيران نفت وصول وفد تفاوضي إلى مسقط، ووزير الخارجية عباس عرقجي نفى مغادرته على رأس وفد تفاوضي، لكن رئيس جمعية الصحفيين العمانيين محمد العريمي تحدّث لـ"النهار" عن وصول وفد ديبلوماسي إيراني إلى سلطنة عمان، وبتقديره، فإن وفداً أميركياً "قد يصل" أيضاً إلى مسقط لإجراء مباحثات مع الإيرانيين.

 

صورة مركبة لخامنئي وترامب (أ ف ب).

 

العريمي أشار إلى حديث سابق عن احتمال لقاء عراقجي بمبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، وهو اللقاء الذي لم يحصل، ولفت إلى أن المفاوضات المفترضة في حال حصلت "قد تبحث عن إيجاد أرضية مشتركة للتهدئة ولترتيب لقاء بين عراقجي وويتكوف".

 

وفي وقت سابق، جددت إيران موقفها الرافض للتفاوض بشأن برنامجها النووي "تحت الإكراه"، وأكدت بعثتها لدى الأمم المتحدة أن "إيران لا تفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام تحته"، مشيرة في الوقت ذاته إلى "طهران سترد على أي تهديد بتهديد مضاد وعلى أي إجراء بإجراءات مماثلة".

 

إلى ذلك، لم يقرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد مشاركة الولايات المتحدة من عدمها في الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران، لكن التقارير تتقاطع على أن ضرب منشأة فوردة النووية الموجودة تحت أعماق جبل ومحصّنة بالخرسانة والدفاعات الجوية، لا يمكن أن يتم بشكل "فعال وناجح" دون مساعدة الأميركيين.

 

تدمير المنشأة النووية يحتاج إلى قنبلة ضخمة خارقة للتحصينات، تدعى GBU-57، وهي قنبلة تمتلكها الولايات المتحدة فقط، ولا يمكن إطلاقها إلى من القاذفة B-2 التي تمتلكها الولايات المتحدة وحدها أيضاً.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد مشاركة أميركية في عملية استهداف الموقع النووي المذكور، لكن ترامب لم يحسم خياره في هذا السياق، إلّا أنّه أشار إلى ان الأسبوع المقبل سيكون عظيماً"، وبالتالي الأنظار على السباق بين الديبلوماسية في سلطنة عمان، والضربات العسكرية في سماء إيران.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق