نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“تنمية
الغطاء
النباتي”
يؤكد:
تأهيل
الأراضي
يعزز
الحماية
البيئية
من
الأخطار
الطبيعية - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 12:25 مساءً
أكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر التزام المملكة العربية السعودية بتنمية الغطاء النباتي والتشجير والحفاظ على مواردها المائية. تأتي هذه الجهود في سياق تعزيز قدرة المملكة على مواجهة آثار التصحر والجفاف، الناتجة عن التغير المناخي وتزايد الأنشطة البشرية.
أبرز المركز في بيانه أهمية تطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة، وحماية الغابات وتنميتها واستدامتها. كما شدد على الإدارة المستدامة للمراعي والمتنزهات الوطنية، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي والتشجير، مع التركيز على إشراك القطاع الخاص في هذه المهام. يأتي ذلك إلى جانب التزام المملكة بالاتفاقيات الدولية ورفع تقارير الأداء الدورية.
بمناسبة اليوم العالمي للتصحر والجفاف الذي يُحتفى به في 17 يونيو من كل عام، نوه المركز بأهمية استعادة الأراضي المتدهورة. هذه الخطوة ضرورية لتعزيز الأمن الغذائي والمائي ودعم الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي، لا سيما وأن أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعتمد على موارد الطبيعة وخدمات النظم البيئية. ويهدف اليوم العالمي للتصحر والجفاف إلى التوعية بآثار التصحر والجفاف على الأمن الغذائي والمائي والتنوع الأحيائي، وتشجيع تبني ممارسات مستدامة لإدارة الأراضي والمياه لتعزيز استعادة الأراضي والتعريف بتهديدات الجفاف للتنمية المستدامة.
يسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة ضمن إطار رؤية 2030. يتضمن ذلك الإسهام في الارتقاء بمستوى المعيشة وجودتها، وخفض التلوث البيئي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
يعمل المركز أيضًا على تطوير منظومة الحماية البيئية من الأخطار الطبيعية، وتعزيز الوقاية من الآفات التي تهدد الغطاء النباتي. هذا إلى جانب بناء القدرات الوطنية وضمان الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية الحيوية في المملكة.
تُعد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إحدى أبرز المبادرات الإقليمية التي تقودها المملكة لمعالجة تحديات شح المياه ومواجهة تهديدات التصحر في المنطقة. تتضمن هذه الجهود تنفيذ برنامج استمطار السحب، الذي أُطلق في عام 2022، بهدف زيادة معدلات الهطول المطري وتعزيز مصادر المياه المتجددة.
تتكامل مشاريع “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” بشكل وثيق مع أهداف “مبادرة السعودية الخضراء”، خاصة في مجال التشجير، حيث تستهدف زراعة 50 مليار شجرة على مستوى المنطقة خلال العقود القادمة، وهو ما يعادل نحو 5% من الهدف العالمي للتشجير. من المتوقع أن تسهم هذه الجهود بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية العالمية بنسبة تُقدر بـ 2.5%.
0 تعليق