نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير
الصحة
خلال
توزيع
أطقم
جراحة
الطوارئ
على
المستشفيات
الحكومية:
التغطية
الاستشفائية
غير
كافية - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 08:34 صباحاً
وزّعت وزارة الصحة العامة بالشّراكة مع منظمة الصحة العالمية، "أطقم جراحة الطّوارئ للصّدامات على المستشفيات الحكومية" (Surgical Instrument Sets)، برعاية وحضور وزير الصّحة العامّة ركان ناصر الدين، ويبلغ عددها 33 وتشمل 330 مجموعة أدوات جراحيّة كاملة، ستعزّز قدرة المستشفيات على رعاية الصّدمات وتقديم العلاجات الطّارئة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنّ "ذلك يأتي في إطار مساعي الوزارة للمحافظة على الجهوزيّة، في سياق استكمال خطّة الطّوارئ الّتي وُضعت منذ ما قبل العدوان الإسرائيلي الأخير، وذلك بهدف تعزيز جهوزيّة المستشفيات الحكوميّة وتأهبّها لأي حالة طارئة، إضافةً لتعزيز خدمات الرّعاية الصّحيّة. وهي تكمل مجموعات الطّوارئ الأساسيّة الأخرى، مثل مجموعة الطّوارئ الصّحيّة المشتركة (IEHK)، مجموعات علاج الحروق، ومجموعات الصّحة الإنجابيّة"
ولفت ناصر الدين إلى "الإيجابيّة الّتي يعكسها هذا المشروع، بالرّغم من كل الظّروف الصّعبة الّتي يشهدها لبنان والمنطقة، كونه يقدّم حمايةً ووقايةً من خلال المستشفيات الحكومية"، مركّزًا على أنّ "واقع المستشفيات الحكوميّة صعب، في وقت أنّ دور هذه المستشفيات أساسي في تقديم الرّعاية الصّحيّة للبنانيّين، خصوصًا في أوقات الأزمات، حيث بقيت في الصّف الأمامي إلى جانبهم، وأثبتت أنّها ركن محوري في النظام الصحي اللبناني؛ إلى جانب القطاع الإستشفائي الخاص".
وأشار إلى أنّ "أطقم الجراحة الّتي يتم تقديمها ترتدي أهميّةً طبيّةً متقدّمةً في الجراحات العامّة وجراحات القلب والعظم، وتسهم في سدّ الحاجات الكبيرة للبنان، وسيتمّ توزيعها للمستشفيات الحكوميّة بحسب إمكانات كل مستشفى وقدراته، بطريقة متوازنة ومدروسة وبكل شفافيّة".
وأكّد ناصر الدين أنّ "التّغطية الدّوائيّة تتحسّن تدريجيًّا، في حين أنّ التّغطية الاستشفائيّة غير كافية، إذ لا يمكن أن يكون النّظام الصّحي سليمًا في ظلّ الموازنة الاستشفائيّة الحاليّة"، مشدّدًا على "أنّني أرفع الصّوت من أجل ميزانيّة الـ2026، فإمّا سيحصل دعم حقيقي للمستشفيات الحكوميّة لرفع كفاءتها وتحسين خدمتها، وإلّا سيكون الحل ترقيعًا، ومبدأ التّرقيع في الصّحة ليس صحيًّا".
ولفت إلى أنّ "المستشفيات الّتي أثبتت دورها في الأزمات، تحتاج إلى موازنات استشفاء معقولة، بما يؤمّن لها حقوقها ويحفظ إمكانيّاتها في تقديم الرّعاية اللّازمة للمواطنين. وآمل ترجمة ذلك بالتّجاوب من قبل الحكومة". ونوّه بـ"الدّعم الّذي تقدّمه منظمة الصحة العالمية لتطوير استراتيجيّات السّياسات الصّحيّة وخططها".
وإذ أعرب عن أمله بـ"عدم حصول أي تطوّرات سلبيّة في لبنان"، أوضح أنّ "على وزارة الصحة العامة المحافظة على الجهوزيّة، والمعدّات الجراحيّة أمر أساسي لخطّة للطّوارئ، آملًا عدم الحاجة إليها في الطوارئ"، معلنًا عن "إجراءات سيتم تعميمها على المستشفيات في المرحلة اللّاحقة في إطار هذه الخطّة".
0 تعليق