محمد السيد

أعلنت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والذي تتولى قيادته كل من فرنسا والمملكة العربية السعودية، عن تعليق أعمال المؤتمر مؤقتا، بسبب تصاعد التوترات الميدانية في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة بين إسرائيل وإيران.

وجاء في البيان الصادر عن الرئاسة المشتركة ومجموعة الدول الراعية والتي تضم البرازيل، كندا، مصر، إندونيسيا، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، الأردن، المكسيك، النرويج، قطر، السنغال، إسبانيا، تركيا، المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، أن الأحداث الأخيرة تظهر بوضوح هشاشة الوضع الإقليمي والحاجة إلى استعادة الهدوء بشكل عاجل، مع التشديد على أهمية الالتزام بالقانون الدولي والدفع بالحلول الدبلوماسية.

وأكد البيان أن المؤتمر لم يلغي وإنما سيتم استئناف أعماله قريبا عبر جلسات موائد مستديرة جديدة، يتم الإعلان عنها لاحقا، بهدف تحويل الجهود التراكمية لمجموعات العمل إلى التزامات دولية واضحة تعكس الإرادة الجادة في تطبيق حل الدولتين.

شددت الأطراف على أن الوضع الحالي يفرض ضرورة مضاعفة الجهود الرامية إلى تعزيز احترام سيادة الدول، وتحقيق العدالة والسلام الدائم، وإنهاء الحرب في غزة، وصولا إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية تضمن الاستقرار الإقليمي.