دخل الدولي الجزائري هشام بوداوي، دائرة اهتمام نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعدما خطف الأضواء خلال مشاركته في اللقاء الودي الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره السويدي، في العاصمة ستوكهولم الأسبوع الماضي.

وكشفت صحيفة The Sun البريطانية أن نادي مانشستر يونايتد بدأ متابعة الدولي الجزائري هشام بوداوي، متوسط ميدان نادي نيس الفرنسي، تحسبًا لضمه خلال سوق الانتقالات المقبلة.

وذلك في إطار بحث النادي الإنجليزي عن صفقات ذكية ومنخفضة التكلفة لتعزيز وسط ميدانه.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه ورغم خروج اللاعب بعد مرور ساعة من اللعب، والمنتخب الجزائري متأخر برباعية نظيفة. إلا أن بوداوي لفت الأنظار بأدائه القوي، إذ فاز بكل الصراعات الثنائية الأرضية التي خاضها. وظهر واثقًا تحت الضغط في نصف ملعب “الخضر”. كما أظهر دقة عالية في التمرير، خاصة حين نفذ كرة طويلة مميزة نحو الجهة اليمنى. واقتراب اللاعب من تسجيل هدف رائع بعد تسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم.

وتبرز الصحيفة البريطانية أن بوداوي قدم موسمًا كبيرًا مع نيس في “الليغ 1”. واعتُبر أحد أفضل لاعبي الوسط الدفاعي في فرنسا.

واستنادًا إلى أرقام منصة Datascout لشهر أفريل، فقد تصدّر ترتيب لاعبي الارتكاز من حيث السرعة القصوى. واحتل المركز الرابع في عدد التسريعات، والسادس في المسافات المغطاة بكثافة عالية.

وتأتي هذه المتابعة في ظل رغبة المدرب البرتغالي الجديد لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، في التعاقد مع لاعبين ذوي خصائص بدنية وفنية قوية، وهو ما يتطابق مع ملف بوداوي.

ورغم امتلاك كل من نيس ومانشستر يونايتد من قبل مجموعة “إينيوس” التي يقودها السير جيم راتكليف. إلا أن انتقال اللاعبين بين الناديين ظل مجمدًا بسبب لوائح الاتحاد الأوروبي الخاصة بالملكية المتعددة. إذ وافق راتكليف على عدم إجراء أي تحركات بين الفريقين قبل سبتمبر 2025.

إلا أن الصحيفة لم تستبعد أن تتم مراجعة هذا القرار، خاصة إذا لم يتأهل أحد الفريقين إلى المنافسات الأوروبية الموسم المقبل. ما قد يفتح الباب أمام انتقال بوداوي إلى أولد ترافورد ليخوض تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز.