نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس
التحرير
يكتب:
هدية
السماء
للمصريين - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:06 صباحاً
هؤلاء الخونة كأنهم ماسورة مخلفات وانفجرت على وسائل التواصل الاجتماعى وراحوا يضعون منشورات طفح بها تطبيق فيس بوك، وينشرون أفكاراً أقل ما توصف به أنها الغباء بعينه، فمعلوماتهم مغلوطة وكلامهم كذب وتحليلاتهم تقطر منها الخيانة بكل أشكالها، وطبعا يدخل أصدقاؤهم وأقاربهم الذين يقاسمونهم الغباء ليعلقوا على الغباء بكلام أكثر غباءً وحقداً وغلاً.
الغريب أن بعض هؤلاء الخونة معروفون، وكانوا فى الماضى يتسمون بالاتزان والتعامل السوى، ولكن عندما يتعلق الأمر الآن بالحديث عن مصر والمصريين يصابون بلوثة عقلية والسعار ويفقدون السيطرة على أنفسهم وكلامهم وردودهم على كل من يحاول تصحيح معلوماتهم وذكر الحقائق، هذه هى طبيعة الخونة.
ومنذ بداية شهر يونيو لم يهدأ لهؤلاء الخونة بال، وكلما اقترب تاريخ الثلاثين من يونيو ازداد حقدهم وسوادهم وغباؤهم ومحاولاتهم المستميتة لشق الصف المصرى وتشويه ما شهدته وتشهده مصر من إنجازات، يراها القاصى والدانى ويعترف بها الأعداء قبل الاصدقاء.
ومنذ يوم الجمعة الماضى ومع اشتعال منطقة الشرق الأوسط بالاعتداء الاسرائيلى على إيران والرد الإيرانى بضرب تل ابيب لم يهدأ لخونة الأوطان بال، وراحوا ينفثون سمومهم شرقا وغربا مهددين بأن الدور على مصر، ومطالبين الدولة بالسماح لما تسمى بقافلة الصمود بالمرور واقتحام معبر رفح البرى لنصرة الفلسطينيين، وتناولوا مد مصر لأشقائنا بالأردن بالغاز الطبيعى بسخرية وغباء وجهل يحسدون عليه.
هؤلاء الخونة لا يقرأون ولا يعرفون ولا يستوعبون أن لمصر رجالاً ، يفدونها بأرواحهم، ويقدرون كل شئ بقدره، ويعرفون كيف تدار الدول، وكيف يحمون أبناءها، وكيف يتعاملون مع الخونة، وكيف يواجهون المخاطر، وكيف يفرضون قانون الدولة على الصغير والكبير وعلى كل زائر لمصر، ومن لايرغب فى الالتزام بالقوانين المصرية فليرحل غير ماسوف عليه.
وإن لمصر نساءً يقفن سندا للوطن فى أحلك اللحظات ويضحين بأبنائهن فداء لمصر عن طيب خاطر، لأنهن سيدات مصر، المكافحات الصابرات أمهات المصريين العظماء، فهن عظيمات مصر.
لم أستغرب ما يفعله إخوان الشياطين، فهو ليس جديداً عليهم، ولكنى أستغرب إصرارهم على اتباع الأسلوب نفسه والطريقة نفسها فى مخاطبة المصريين الذين أصبحوا غير المصريين قبل الثلاثين من يونيو 2013، المصريون الآن أكثر وعياً وفهما لما يدور من حولهم، ويميزون المصريين الشرفاء من خونة الأوطان، المصريون الآن يحمدون الله ألف مرة فى اليوم على نعمة الأمن والأمان والاستقرار التى تعيشها مصر وسط منطقة مشتعلة من كل جانب، المصريون لا يعانون من اختفاء السلع لأنها موجودة بكفاية وكثرة واسعار مناسبة فى كل مكان، ولم يشتك أحد من نقص أية سلعة، وأعلنتها الحكومة بكل صراحة إن السلع متوافرة ولدينا منها مخزون يكفى لأشهر كثيرة مستقبلاً.
المصريون الآن سعداء بما وصلوا إليه خلال إحدى عشرة سنة فقط ، فمصر 2025 غير مصر 2013 تماماً، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا ومكانة بين شعوب ودول العالم، مصر الآن انطلقت على طريق البناء، وفى الوقت نفسه لا تغفل عن احباط محاولات اخوان الشياطين هدم الدولة والوقيعة بين فئات الشعب، وبين الشعب ورئيسه، مصر الآن واجهت التحديات خلال السنوات الإحدى عشرة الأخيرة بمنتهى الحسم وتعلم ابناؤها الدرس جيدا واستوعبوه لدرجة الحفظ.
لم ولن ننسى أبداً ما فعله اخوان الشياطين فى مصر ومع المصريين، وكيف أنهم ظهروا على حقيقتهم بعد ثمانين سنة من الكذب والخداع والخيانة.
فى الثلاثين من يونيو عام 2013 لفظهم المصريون بمختلف فئاتهم وألوانهم وطردوهم شر طردة من الحياة السياسية والاجتماعية والدينية ومن مسرح الأحداث بصفة عامة، وفى هذا اليوم المشهود أرسل الله لمصر أحد أبنائها المخلصين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان أمينا وصادقا وناصحا لتيار جماعة الظلام التى حكمت مصر طوال سنة سوداء كاملة لم تر مصر فيها إلا مزيدا من الاختناق الاقتصادى والحنق الاجتماعى والسيطرة الاخوانية على كل مفاصل الدولة.، لكنهم لم يستمعوا للنصح فقادوا انفسهم لطريق النهاية الطبيعية.
وعندما رأى النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربى آنذاك السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن خونة الأوطان، إخوان الشياطين يقودون الدولة فى طريق الانهيار واللاعودة كانت وقفته الوطنية، الشريفة، المخلصة، الأمينة، الصادقة مع نفسه ومع المصريين وجاء إعلانه التاريخى يوم الثالث من يوليو ليضع حداً لمغامرة خونة الأوطان بمستقبل مصر، وينقذ ما تبقى من الوطن، ويبدأ مرحلة صعبة جدا من تاريخ مصر تمكن خلالها من إعادة بناء الدولة واستعادة قوة مؤسساتها، واسترداد مكانة مصر على المستوى الإقليمى والدولى.
كان مشهداً أسعد كل المصريين الذين كانوا يتابعون عبر شاشات التليفزيون كلمة السيد المشير عبد الفتاح السيسى وهو يلقى بيان القوات المسلحة مرتديا الزى العسكرى ويتحدث بمنتهى الحزم والقوة والإيمان بان الله معه وناصره على خونة الأوطان، وظهر فى خلفية المشهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وبعض الرموز السياسية.
وبمجرد انتهاء السيد المشير عبد الفتاح السيسى من إلقاء بيان القوات المسلحة انتاب المصريين الشرفاء شعور الفرحة بالنصر على جماعات الظلام، وبأن الله سبحانه وتعالى أرسل إليهم رجلاً منهم، ينقذهم من الانهيار والضياع والتشرد بين سائر البلاد كما حدث مع بلدان أخرى قريبة منا.
ومنذ أسابيع قليلة حاول الخونة ارتداء ثوب التائب المنيب فأعلنوا حل جماعتهم فى مصر والعودة لصفوف الوطن، طالبين السماح من المصريين، وعندما تأكدوا أن الشعب المصرى لفظهم وأصبح لديه من الوعى ما يمكنه من كشف ألاعيبهم عادوا لمؤامراتهم ومكرهم فى محاولة لإسقاط الوطن.
لم يتعلم خونة الأوطان الدرس بعد، ولم يعرفوا أن الشعب الذى لفظهم لكذبهم وخيانتهم وخداعهم له لسنين طويلة باسم الدين لن يصدق لهم كلمه ولن يأمن لهم مهما حاولوا خداعه مرة أخرى، فالطفل الصغير قبل الشيخ الكبير أصبح يعى تماماً أن مصطلح "الاخوان المسلمين" هو المرادف الصحيح والمعنى الأقرب لمصطلحات "خونة الأوطان"، و"كذابو العصر" و" إخوان الشياطين"، ومهما حاول هؤلاء الخونة ارتداء ثياب النقاء والطهر فلن يصدقهم أحد، لأنهم بلا عهد ولا أمان، وأن حسابهم عند الله كبير جزاء ما ارتكبوه من جرائم فى حق هذا الوطن الذى آواهم وعاشوا فى كنفه آمنين مطمئنين، يأكلون ويشربون، ولكنهم خانوا العهد والأمانة ووجهوا سهامهم القذرة المسمومة لطعن الوطن وأبنائه الشرفاء لتحقيق غاياتهم الخبيثة وأهدافهم التى نشأوا عليها وهى اللعب على عواطف المواطنين البسطاء باستخدام الدين لهدم الدولة.
نحمد الله أن بعث إلينا رئيساً وطنياً، أميناً ، مخلصاً، يفعل المستحيل حتى لا ينزلق الوطن فى مغامرات غير محسوبة العواقب، رئيساً حافظ على مصر وفرض إرادتها فى وجه مجرمى العصر، أعلن كلمته بمنتهى القوة والحزم والحسم بأن الأمن القومى المصرى خط أحمر، وقال قولته الشهيرة :" قسماً بالله.. اللى هيقرب لها لأشيله من فوق وش الأرض"، رئيساً يحب المصريين ويحبونه، رئيساً ندعو الله أن يحفظه دوماً ، وأن يعينه على تحمل مسؤولية مائة وعشرين مليون مصرى بالداخل والخارج ، و10 ملايين ضيف، رئيساً هدية السماء للمصريين.
قالها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى كثيراً موجها حديثه للمصريين: "اطمئنوا.. إن لمصر رجالاً "، لذلك فنحن مطمئنون مهما أحاطتنا المخاطر، ومهما زادت التحديات، ومهما حاول اخوان الشياطين شق الصف وبث السموم وتأليب المصريين، فالمصريون أصبحوا يتمتعون بالحصانة ضد الغباء والتخلف والكذب والخائنين.
وعلى الرغم من أن الخطر يقترب من بابنا ، ويحاول الأعداء جر شكل مصر إلا أن حنكة وحكمة وذكاء قائد مصر، ويقظة ووعى واستعداد رجال مصر الشرفاء بالقوات المسلحة والشرطة كافِ لطمأنة المصريين بأن الله حامى وطننا باذن الله وأن قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد وفى اقصى درجات الطوارئ لمواجهة كل التهديات أياً كان مصدرها وكنيته وقوته.
إن التماسك بين كل فئات الشعب والاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية هو سلاحنا الأهم والأقوى فى مواجهة اى تهديدات أو مخاطر، يضاف إلى ذلك اليقظة والوعى والفهم والتفسير الصحيح لكل ما يدار من حولنا ، هذا الوعى الذى كان أحد أهم أسباب نجاح مصر طوال إحدى عشرة سنة مرت فى إستعادة مكانتها وإستعادة قوة مؤسسات الدولة، وتغيير شكل الحياة فى مصر للأفضل.
وفى الوقت الذى تشتعل فيه منطقة الشرق الأوسط برمتها، نشاهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يتفقد تصنيع إحدى السيارات الفرنسية بمصر لتضخ أكثر من 7000 سيارة فى السوق المحلية والتصدير سنويا.. هذه هى مصر التى تبنى وتصنّع وتحافظ على أمنها القومى فى الوقت نفسه، ولا يوقفها شى عن البناء والتقدم للأمام.
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها من كل مكروه وسوء، ومن كيد الخونة ومكر الأعداء، وغباء خونة الأوطان.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق