المشهد الانتخابي بالإسماعيلية لن يكون تقليديًا، فصراعات القبائل والعائلات الكبري، بفايد والقنطرة غرب وشرق وابو صوبر والقصاصين  التي لطالما كان لها ثقلها التاريخي في تحديد المقاعد البرلمانية، ستعود بقوة، الكل يسعي جاهداً للاحتفاظ بـ "الحقوق التاريخية" في التمثيل النيابي، مما يبشر بمعركة انتخابية حامية.

وفي المقابل، بدأت أسماء جديدة تطفو علي السطح كبدائل محتملة، أبرزها الدكتورة سلوي فراج، عميد كلية التجارة بجامعة قناة السويس، التي تتمتع بصفة "الكادر العملي"، مما يعطيها ثقلاً أكاديمياً ومهنياً قد يلقي قبولاً لدي قطاع واسع من الناخبين الباحثين عن كفاءات حقيقية.

تبقي الدكتورة سلوي فراج اسمًا يتردد في أوساط الإسماعيلية كنموذج للكفاءة التي يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في الحياة البرلمانية، إذا ما أتيحت لها الفرصة.

عموماً الموسم الانتخابي في الإسماعيلية يشهد حضوراً نسائياً لافتًا، فإلي جانب الدكتورة سلوي فراج، أعلنت الدكتورة منار الجندي، أمين حزب صوت الشعب بمحافظة الإسماعيلية، خوضها غمار الانتخابات، مما يضيف بعدًا جديدًا للتنافس.

كما تبرز مايبل مكرم، أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن، والنائب الاول لمقرر المجلس القومي للمرأة بالاسماعيلية والتي تعتمد علي رصيدها من الخدمات الاجتماعية ودورها كنائب أول للمجلس القومي للمرأة، مما يعزز من فرصها في استقطاب أصوات الناخبين.

وفي الأفق، تظل النائبة الحالية آمال رزق الله، عضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب، رقماً صعباً في المعادلة الانتخابية، تتمتع النائبة بعلاقات طيبة ووطيدة مع البسطاء من أهالي الإسماعيلية، حيث تشاركهم أفراحهم وأحزانهم باستمرار، ولا تتأخر عن تقديم يد العون والمساعدة لأي شخص يطرق بابها، هذا الرصيد الهائل من الحب والتقدير في قلوب البسطاء يمنحها قوة جماهيرية قد تكون حاسمة في حسم المعركة الانتخابية.

الإسماعيلية علي موعد مع انتخابات ساخنة، ستكشف عن أوراق اللاعبين الجدد والقدامي، في سباق محموم نحو مقاعد البرلمان، حيث لا مكان إلا للأقوي والأكثر قدرة علي التأثير في هذا الشارع السياسي الملتهب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل