قال الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية أن الفارق الكبير في موازين القوى يجعل كفة إسرائيل راجحة بشكل واضح.

خبير: إسرائيل تحسم الصراع بتفوقها التكنولوجي

ورأى الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية،  مداخلة هاتفية رصدها موثع تحيا مصر،  على قناة إكسترا نيوز، إن الأزمة بين إيران وإسرائيل لن تنتهي إلا بـ «حسم عسكري يحدد المنتصر والمهزوم».

وأوضح الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أن الطرفين يخوضان مواجهة وجودية، لكن الفارق الكبير في موازين القوى يجعل كفة إسرائيل راجحة بشكل واضح.

مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية: إيران تعتبر هذه الحرب دفاعًا عن مشروعها العقائدي

وأشار  الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إلى أن إيران تعتبر هذه الحرب دفاعًا عن مشروعها العقائدي المتمثل في «ولاية الفقيه» وتمددها الإقليمي، فيما ترى إسرائيل أنها معركة لحماية أمنها القومي ووجودها، خصوصًا في ظل استمرار التهديد النووي الإيراني.

ولفت الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية،، إلى أن إسرائيل تمتلك منظومة عسكرية متقدمة لا تقارن بقدرات إيران التقليدية، مؤكدًا أن إسرائيل تستند إلى التكنولوجيا العسكرية العالية، مثل الطائرات الشبحية (F-35) والصواريخ الذكية المرتبطة بالأقمار الصناعية.

دعم امريكي 

وأردف الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل لديها أيضا دعم أمريكي مباشر عبر أكثر من 45 قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، وعلى استعداد للتدخل إذا تعرضت المصالح الأمريكية لأي تهديد.

واستدرك في المقابل، لا تمتلك إيران قوة جوية فعالة، وتعتمد على طائرات قديمة ومنظومات دفاع جوي محدودة (مثل S-300)، تمكنت إسرائيل من تعطيلها خلال العمليات، مشيرا إلى أن الصواريخ الإيرانية لا تتمتع بالدقة الكافية لتحقيق أهداف استراتيجية، بل هي تقليدية من طرازات سوفيتية وكورية مطورة، وغالبًا ما تسقط عشوائيًا في مناطق مدنية دون إصابة أهداف عسكرية نوعية داخل إسرائيل.

واختتم الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل نجحت في اغتيال قيادات نووية وعسكرية إيرانية بارزة، واستهداف محطات للطاقة، ومنشآت نووية، وقواعد جوية داخل العمق الإيراني.