قال الدكتور مصطفى مدبولي: "حياة كريمة أهم مشروع تنفذه الدولة المصرية"، مضيفًا: "وجهنا بمتابعة تشغيل ما تم تنفيذه من مشروعات" .

تصريحات مدبولي

وأكد مدبولي أن المشروعات المنفذة توفر آلافا من فرص العمل والقيمة المضافة، منوهًا أن الأحداث الأخيرة تمثل تصعيدا كبيرا بالمنطقة.

وتابع مدبولي: مصر أدانت التصعيد الأخير بالمنطقة وحذرت من تداعياته، مشيرًا "نضع عدة سيناريوهات للتعامل مع المستجدات بالمنطقة" .

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي من مستشفى وادي النطرون عقب تفقده عددا من المشروعات بمحافظة البحيرة.

وكان قد زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع "كتابك" الثقافي بقرية زاوية صقر بمركز أبو المطامير، برفقة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وعدد من المسؤولين التنفيذيين.

ويأتي هذا المشروع الثقافي، الذي يُنفذ بالتعاون مع وزارة الثقافة، كأحد المبادرات النوعية التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي وبناء الإنسان من خلال تحفيز مختلف الفئات، لا سيما الأطفال والشباب، على القراءة والتعلم والانفتاح المعرفي، مما يسهم في إعداد أجيال أكثر وعيًا وفكرًا.

مدبولي: الثقافة ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية المجتمع

وخلال تفقده للمشروع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع بناء الإنسان في صدارة الأولويات، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات لا تقتصر على البنية التحتية فقط، بل تمتد إلى المجالات الثقافية والتعليمية والاجتماعية، لضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في الريف المصري.

وأضاف أن مشروع "كتابك" هو نموذج مثالي لجهود الدولة في التنمية الثقافية المتكاملة، من خلال تقديم محتوى معرفي ميسر للأطفال والناشئة، وفتح نوافذ جديدة للقراءة والحوار، بما يتسق مع أهداف الدولة في الارتقاء بالوعي المجتمعي ومواجهة الأفكار الهدّامة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن مشروع "كتابك" يُعد من المبادرات الحيوية التي يتم تنفيذها حاليًا داخل المحافظة ضمن مشروعات "حياة كريمة"، مشيرة إلى أن المشروع يضم 28 منفذًا ثقافيًا موزعة على قرى ومراكز البحيرة، من بينها المنفذ الذي تم تدشينه في قرية زاوية صقر.

وأشارت إلى أن هذه المنافذ تعمل على إتاحة الكتاب بأسعار رمزية أو مجانًا، وتوفير أنشطة تفاعلية متنوعة كالمسابقات الثقافية والورش الفنية والقراءة الجماعية، مما يُعزز من التفاعل المجتمعي ويحول الثقافة إلى تجربة حية وممتعة داخل القرى.