أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال خلال الهجوم الاخير الذي شنه على إيران، مطور النووي الايراني فريديون عباسي دوائي، والذي سبق أن نجا من محاولة اغتيال سابقة.

والعالم دوائي عميد في الحرس الثوري، وُلد عام 1958 في مدينة عبادان جنوب غربي إيران. نشأ في عائلة محافظة تنحدر من كازرون بمحافظة فارس، وأظهر منذ شبابه اهتمامًا بالعلوم الدقيقة.

التحق بجامعة شيراز في أواخر السبعينيات، متخصّصًا في الفيزياء النووية، قبل أن ينضم إلى الحرس الثوري إثر اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979. شارك في الحرب الإيرانية العراقية، ثم عاد في 1982 لاستكمال دراسته، حيث تعمّق في مجالات الليزر والتطبيقات النووية، ونال لاحقًا دكتوراه من جامعة أمير كبير بطهران.

في الفترة بين 2010 و2014، ترأس عباسي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وكان له دور محوري في تطوير البرنامج النووي الإيراني، ما جعله عرضة لمحاولة اغتيال عام 2010، نجا منها بأعجوبة.

عام 2019، انتُخب نائبًا في البرلمان الإيراني ممثلًا لمحافظتي كازرون وكوهجنار. وفي 13 حزيران/يونيو 2025، قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت مواقع في طهران.