أصدر أهالي بلدة القاع وبلديتها ومخاتيرها بيانًا صريحًا حمَل صرخة احتجاج ورفض للحرمان المزمن من مياه نبع اللبوة، متهمين جهات معنية ومتنفّذين بتجفيف أراضيهم وتهديد استقرار المنطقة عبر الاستيلاء على حقوقهم المائية.

وأكد أهالي البلدة التي تقع في شرقي لبنان أنهم صمدوا في وجه الإرهاب والانهيارات، لكنهم يواجهون اليوم ما وصفوه بـ"التصحّر المقصود" لأرضهم، في ظل صمت رسمي.

وطالبوا بتدخل عاجل من الدولة لتثبيت حقوقهم، وتوثيق التعديات، ورفع تقرير إلى مجلس الوزراء.

كما لوّحوا بخطوات تصعيدية، من الاعتصام في الكنائس إلى إقفال الطريق الدولية، دفاعا عن حقّهم بالحياة والزراعة والبقاء.