يواجه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل موجة جديدة من التساؤلات حيال الاستقرار المهني داخل فريقهما، وذلك بعد مغادرة أربعة موظفين إضافيين بهدوء خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل عملية إعادة هيكلة كبرى لاستراتيجيتهما الإعلامية.

من بين المغادرين، كايل بوليا نائب المتحدث الإعلامي في لوس أنجليس، وتشارلي جيبسون مسؤول الإعلام في المملكة المتحدة. وكانا قد انضما إلى فريق ساسكس في نيسان/أبريل عام 2024 لتولّي العلاقات الصحافية اليومية للمشاريع الخيرية والتجارية المتنامية للدوقين. وبحسب تقرير لمجلة "Hello!"، فقد انسحب أيضاً عضوان آخران من الفريق الخاص من دون الإفصاح عن هويتيهما.

وتأتي هذه التغييرات في أعقاب تعيين ميريديث كيندال مينز بمنصب الرئيسة الجديدة لقسم الإعلام، والتي أعلنت عن اعتماد "هيكل تقليدي أكثر" يعتمد على وكالات خارجية متخصصة، بدلاً من فريق داخلي مصغّر.

وقالت مينز في تصريح لـPage Six: "مع توسّع المصالح التجارية والخيرية للدوق والدوقة، قررت الانتقال إلى نموذج إعلامي يعتمد على وكالة دعم تضم 8 أشخاص يعملون عبر 5 مناطق زمنية، لضمان سرعة الاستجابة وتسهيل الوصول الدولي".

التحوّل هذا يأتي في ظل سلسلة من مغادرات الموظفين التي لاحقت الثنائي منذ تخليهما عن المهمات الملكية عام 2020. ومن أبرز تلك المغادرات، استقالة رئيس ديوانهما السابق جوش كتلر بعد ثلاثة أشهر فقط على تولّيه المنصب العام الماضي.

وقد أُثيرت انتقادات حادّة لأسلوب العمل داخل مؤسستهما، خصوصاً بعد نشر تقرير في "Vanity Fair" نُقل فيه عن مساعد إعلامي سابق أن بيئة العمل "مؤلمة فعلاً"، واصفاً ميغان بأنها "تتحكّم بكل من حولها بدقة كأنهم قطع شطرنج". في المقابل، قال منتج سابق في بودكاست "Archetypes" إن ميغان "شخصية لطيفة وصادقة للغاية"، ما يعكس الانقسام في آراء الموظفين السابقين.