أكدت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب علي أن الموقف الوطني تجاه فلسطين لا يقبل المزايدة ولا التزييف، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في القضية الفلسطينية، ووسط محاولات خبيثة لإعادة ترتيب المشهد على حساب الثوابت التاريخية.

النائبة مرثا محروس: الأمن القومي المصري ليس محلًا للتفاوض ولا ورقة في يد من يحاول الابتزاز السياسي

وأشارت في بيانها بأن الدولة المصرية مصر - قيادة وشعبًا – ثابتة على موقفها الراسخ بأنه لا للتهجير  ولا للتفريط في الحقوق، نعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
هذا ليس مجرد تضامن، بل التزام وجودي يُعبّر عن ضمير أمة.

وتابعت: وبصفتي نائبة عن الشعب المصري، أُحمّل نفسي واجب التعبير الصريح عن إرادة ملايين المصريين
الرافضين لاستخدام القضية كذريعة للمساس بأمن مصر، أو فتح أبواب الفوضى على حدودها.

وأشارت إلي أن الأمن القومي المصري ليس محلًا للتفاوض، ولا ورقة في يد من يحاول الابتزاز السياسي، ومن أراد حقًا دعم فلسطين، فليحترم دور مصر وثوابتها، وعلى من يزايد أن يتذكر بأن
مصر دفعت من دماء أبنائها ثمنًا غاليًا لمواقفها وأن القضية الفلسطينية لا تُنصر بالانفعال، بل بمواقف مسؤولة تُبقي الفلسطيني على أرضه، وتُسقط كل محاولات التصفية.

وفي نفس السياق، قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، إن التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، وما يصاحبه من توتر إقليمي واسع النطاق، يعكس خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة، ويضع أمام الدولة المصرية تحديات كبيرة تتطلب تماسكًا واصطفافًا وطنيًا شاملاً خلف القيادة السياسية.

نائب رئيس المؤتمر: التصعيد بين إسرائيل وإيران يتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية

وأكد محمود جبر، في تصريحات له، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعامل مع هذه التطورات الإقليمية المتسارعة بعقلانية وحزم في آن واحد، للحفاظ على أمنها القومي والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في ظل مشهد دولي مضطرب.