هل يزيد نتنياهو المنطقة غرقاً في وحل عدم الاستقرار بضرب «النووي الإيراني» ؟ - تكنو بلس

مديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل يزيد نتنياهو المنطقة غرقاً في وحل عدم الاستقرار بضرب «النووي الإيراني» ؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 05:45 صباحاً

تتهيأ منطقة الشرق الأوسط لوقوع أسوأ سيناريو أمني في المنطقة، فقد بات واضحاً في الأفق أن إسرائيل قررت ضرب إيران، فيما هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصرزاده بأن تقصف إيران القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة في حال فشل المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في شأن البرنامج النووي الإيراني. وتمكنت «عكاظ» من رصد مؤشرات أخطر تهديد يواجه المنطقة على النحو التالي:

• على رغم أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لم يُخْفِ في أي يوم رغبته في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لمنع إيران من حيازة سلاح نووي؛ إلا أنه بدى واضحاً حصوله على ضوء أخضر بمهاجمة إيران خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الإثنين الماضي. وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن ترمب أبلغ نتنياهو في الاتصال الهاتفي أنه يعتقد بأنه لا تزال ثمة فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ولذلك فهو يعارض اتخاذ أي إجراء عسكري ضد طهران. وكان نتنياهو يلعب على اقتراب انتهاء مهلة شهرين حددها ترمب لإيران للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن، تنتهي بنهاية الأسبوع الحالي.

• فجأة أعلن، ليل الأربعاء، أن واشنطن قررت سحب العائلات والموظفين غير الأساسيين من سفارتها في العراق، وعائلات العسكريين في قاعدتيها في البحرين، والكويت. وقال مسؤولون في وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين صباح الخميس إن ثمة قلقاً متزايداً بشأن الوضع الأمني في المنطقة. وتمسك البيت الأبيض بأن مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيلتقي وزير خارجية إيران عباس عراقجي في مسقط الأحد القادم، لمواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل بين الطرفين.

• قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي لموقع أكسيوس (الخميس) إن الجيش الإسرائيلي في حال استعداد قصوى منذ أيام؛ تحسباً لتصعيد محتمل ضد إيران. وتفاقمت الأوضاع بعد ثلاثة أيام فحسب من عقد الرئيس ترمب اجتماعاً في منتجع كامب ديفيد الرئاسي مع كبار مسؤولي مجلس الأمن القومي الأمريكي بشأن إيران وقطاع غزة. وأبلغ ترمب الصحفيين ليل الأربعاء/ ‏‏‏الخميس، بعد حضوره عرضاً مسرحياً في واشنطن، بأنه تقرر سحب الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط. وعزا ذلك إلى أن الشرق الأوسط «قد يكون مكاناً خطراً». وزاد: «سنرى ما سيحدث». وأضاف ترمب: «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً. لن نسمح لها بذلك». وقال مبعوث ترمب ويتكوف ليل الأربعاء/‏‏‏ الخميس، عقب اتصال هاتفي أجراه مع نتنياهو، إن تحول إيران إلى قوة نووية يمثل «تهديداً وجودياً» لإسرائيل؛ على حد تعبيره. وأضاف: «هو أيضاً تهديد وجودي للولايات المتحدة». وزاد: «يجب أن نقف معاً بشكل صارم حتى لا تتحول إيران إلى قوة نووية، مهما يكن شأن تكلفة منع ذلك».

• وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن تقويماً أمنياً أجرته أفضى إلى اتخاذ قرار بخفض عدد موظفي السفارة الأمريكية في بغداد.

• وعزز التكهنات بأن الحرب واقعة لا محالة إصدار قسم العمليات التجارية البحرية البريطانية (الأربعاء) تحذيراً من «توترات متفاقمة» في الشرق الأوسط «يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري». ونصح التحذير البريطاني السفن باتخاذ الحيطة عند عبور الخليج العربي، وخليج عُمان، ومضيق هرمز.

• زاد الطين بلة القرار المرتقب صدوره الخميس من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يندد بعدم انصياع إيران لالتزاماتها النووية.

• وجاءت أقوى العلامات على ما سيحدث في المنطقة خلال اليومين القادمين بعدما أبلغ الرئيس ترمب صحيفة (نيويورك بوست)، في لقاء إذاعي، بأنه غدا «بشكل متزايد أقل ثقة» بإمكان التوصل إلى اتفاق مع إيران. وقالت شبكة (إن بي سي نيوز) الأمريكية وصحيفتا (هآرتس) و(تايمز أوف إسرائيل) (الأربعاء) إن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكري ضد إيران خلال الأيام القادمة، من دون سند أمريكي على الأرجح. وترى إسرائيل أن تضمُّن الاتفاق المحتمل بين واشنطن وطهران مادة تسمح لإيران بتخصيب أي قدر من اليورانيوم أمر غير مقبول بتاتاً. وترى إيران أن من حقها أن تقوم بتخصيب اليورانيوم من أجل برنامجها النووي الذي تصفه بالسلمي.

• ذكرت شبكة (إن بي سي نيوز) الأمريكية أن سحب الموظفين الأمريكيين وعائلات القوات الأمريكية لا يقتصر على السفارات والقواعد الأمريكية التي يمكن أن تصل إليها الصواريخ الإيرانية بسهولة؛ بل إن واشنطن أرسلت برقيات إلى سفاراتها في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية لموافاتها بتقويمها المخاطر الأمنية، وسبل تقليص المخاطر التي تواجه الأمريكيين هناك. ونسبت (إن بي سي نيوز) إلى مصادر مطلعة القول إنها لا تعلم ما إذا كانت هناك خطط أمريكية للمشاركة في أي هجوم إسرائيلي على إيران. لكنها قالت إنها لا تستبعد أن تساعد واشنطن حليفتها إسرائيل بخدمات تزويد مقاتلاتها بالوقود في الجو، وتقاسم المعلومات الاستخبارية معها.

• كان مقرراً أن يمثل قائد القيادة الأمريكية المركزية الجنرال أريك كوريلا أمام الكونغرس الأمريكي الخميس. لكن جلسة الشهادة أُجلت فجأة في وقت متأخر ليل الأربعاء من دون إيضاحات. وقال مصدر مقرب إلى كوريلا إن عليه تركيز اهتمامه على تطورات الوضع. وزاد تقرير شبكة (إن بي سي) أن من الأسباب الإضافية التي تدفع إسرائيل لضرب إيران أن الأخيرة تقوم بجهد كبير لإعادة بناء منظومتها الدفاعية الجوية، ما سيجعل ضرب إيران بمقاتلات إسرائيلية مأهولة شديد الخطورة على الطيارين الإسرائيليين. وقال مسؤول إيراني رفيع المستوى صباح الخميس إن «دولة إقليمية صديقة» أبلغت إيران بأنها تواجه ضربة إسرائيلية وشيكة.

• ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، أصدر أوامر ببدء سلسلة مناورات (اقتدار القوات المسلحة) هذا العام، موضحاً إن الهدف هو رفع القدرة الدفاعية والردعية للقوات المسلحة.

وأشار إلى أن المناورات ستنظم بجدول زمني مختلف هذا العام، مع التركيز على مراقبة تحركات العدو.

ما تبعيات اي هجوم محتمل

• ويفضل كثير من المسؤولين والمحللين الإيرانيين اعتبار هذه التهديدات بضربة إسرائيلية وشيكة مجرد ضغوط أمريكية مكثفة لحمل إيران على الموافقة -في مفاوضات الأحد بعاصمة سلطنة عُمان- على اتفاق ينص على منعها من تخصيب اليورانيوم بأية نسبة. ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) أمس الأول، عن مسؤول إيراني كبير قوله «إن إيران جاهزة أيضاً لضرب إسرائيل بالصواريخ البالستية في حال ضربها المنشآت النووية الإيرانية».

• النقطة التي لم يثرها الأمريكيون والإسرائيليون هي: ما هي تبعات أي هجوم إسرائيلي على إيران على دول الخليج العربية؟ هل ستوفر واشنطن أي تدابير لحماية الخليجيين، خصوصاً في جوار إيران، من أي غبار نووي محتمل؟

أخبار ذات صلة

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : هل يزيد نتنياهو المنطقة غرقاً في وحل عدم الاستقرار بضرب «النووي الإيراني» ؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 05:45 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق