في خطوة مفاجئة فجر الجمعة، أعلنت إسرائيل تنفيذ هجوم استباقي استهدف مواقع داخل إيران، في تطور يُنذر بموجة جديدة من التصعيد في المنطقة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "دولة إسرائيل نفذت هجوماً وقائياً ضد إيران، ومن المرجّح أن تواجه البلاد ردًا بصواريخ وطائرات مسيّرة في الفترة المقبلة". وأكد كاتس أنه وقّع على قرار خاص بإعلان حالة طوارئ على مستوى الجبهة الداخلية في جميع أنحاء البلاد، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات والتواجد في المناطق المحصنة.

وفي العاصمة الإيرانية طهران، أفادت وسائل إعلام محلية بسماع انفجارات متتالية، ترافقت مع إطلاق نيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية حتى الآن أي تعليق رسمي يوضح طبيعة هذه الانفجارات أو المواقع المستهدفة.

من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم وقوع الهجوم، مع توضيحهم أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية ولم تقدّم لإسرائيل أي دعم مباشر في هذا السياق.

في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي في البلاد حتى إشعار آخر، وسط تحذيرات متزايدة من احتمال اندلاع موجة عنف جديدة على خلفية الضربة الأخيرة.