استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية... وترامب: الضربة ممكنة لكنني أفضل الحل السلمي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية... وترامب: الضربة ممكنة لكنني أفضل الحل السلمي - تكنو بلس, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 11:45 مساءً

كشفت مصادر استخباراتية أميركية أن إسرائيل تكثّف استعداداتها العسكرية لشنّ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي وإشارات متزايدة إلى احتمال اندلاع مواجهة عسكرية، رغم عدم وجود قرار نهائي بتنفيذ الضربة حتى الآن.

ويأتي هذا التطور في وقت حرج، قبيل جولة سادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران المقرّرة يوم الأحد المقبل في سلطنة عمان، بوساطة من مسقط، سعياً إلى خفض التوتر واحتواء أزمة تخصيب اليورانيوم المتفاقمة.

 

سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي (أ ف ب)

 

وفي تصريحات لافتة أدلى بها الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هجوماً إسرائيلياً على إيران "قد يحدث فعلاً"، لكنه استدرك قائلاً: "لا أراه وشيكاً، لكنّ احتمال حدوثه قائم". وأضاف: "أفضل تفادي النزاع، لكن إيران ستكون مضطرة لتقديم تنازلات لم تكن مستعدة لها حتى الآن".

جاءت تصريحات ترامب في أعقاب قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعلان إيران في حالة خرقٍ لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، للمرة الأولى منذ نحو عقدين. وردت طهران بالإعلان عن إجراءات تصعيدية شملت رفع مستوى تخصيب اليورانيوم وتحديث أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.

 

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب)

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب)

 

وأكد كمالوندي أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية بهذه الإجراءات، التي تشمل تطوير أجهزة الجيل السادس، وهو ما "يعزز قدرات إيران على إنتاج اليورانيوم المخصب بشكل كبير"، بحسب التلفزيون الرسمي الإيراني.

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تحركات إيران تمثل "تهديداً وشيكاً للأمن الإقليمي والدولي"، ودعت إلى ردّ حازم من المجتمع الدولي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع سيتوجهان إلى عمان للاجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، قبيل المحادثات الأميركية-الإيرانية، في محاولة لتوضيح الموقف الإسرائيلي.

وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر أميركية أنّ واشنطن بدأت بسحب بعض موظفيها من المنطقة تحسّباً لأي تطورات أمنية مفاجئة، دون تقديم تفاصيل، ما دفع ديبلوماسيين إلى اعتبار الخطوة جزءاً من محاولة للضغط على طهران قبيل جولة التفاوض المرتقبة.

ورأى مسؤول إيراني كبير في تصريحات لـ"رويترز" أن التصعيد الحالي يهدف إلى "دفع طهران لتغيير موقفها من حقوقها النووية المشروعة".

 

 

رأي

جاد ح. فياض

التصعيد عدّة التفاوض... لحظة نتنياهو وسيناريوات فشل المفاوضات النووية

المفاوضات النووية ومعها الواقع الأمني في المنطقة على كف عفريت محادثات الأحد المقبل.

 

من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده "ستعيد بناء منشآتها النووية حتى لو تم تدميرها"، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي الطابع ولن يتوقف تحت التهديد.

في الأسواق، أدت هذه التطورات إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 4% يوم الأربعاء قبل أن تعود للتراجع الطفيف، بينما شهدت أسهم شركات الطيران والسياحة والفنادق الأوروبية خسائر ملحوظة وسط مخاوف من تأثير التصعيد المحتمل على الطلب العالمي.

وفي تل أبيب، قالت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي إنه لم يُجرِ أي تعديل على إرشادات السلامة العامة حتى مساء الخميس، رغم تصاعد التحذيرات.

وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن أي ضربة إسرائيلية ستُواجَه بردّ "أشدّ تدميراً من أي وقت مضى"، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران العام الماضي رداً على قصف قنصليتها في دمشق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق