الرقص والغضب وصوت المرأة: On Anger عرض يكسر المألوف في بيروت - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرقص والغضب وصوت المرأة: On Anger عرض يكسر المألوف في بيروت - تكنو بلس, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 08:00 مساءً

لين الجردلي

الغضب، الصوت، والسياسة. الغضب، النقد، والرقص.

نلاحظ اليوم ارتفاع عدد العروض المسرحيّة والراقصة في بيروت. "وهذا جيّد جداً، لكن علينا بالتنويع في المواد المعروضة لفتح آفاق المشاهدين". هذا ما شدّد عليه مؤسّس "Beirut Physical Lab" بسّام أبو دياب لـ"النهار" عن استضافة عرض "On Anger" في بيروت يوم الجمعة 13 حزيران/يونيو، مع مشاركة "معهد غوته" في احتفاله بسبعين عاماً.

هدف "Beirut Physical Lab" الأول هو فتح آفاق المشاهد من خلال استقبال عروض من نوع جديد وغير مألوف على مجتمعنا. ويؤكّد بسّام أنّ "دورنا تشجيع مشاهدة الأعمال التي ليس لنا الفرصة الكبيرة لمشاهدتها". استقبال عروض من خارج البلاد، طارحةً مواضيع وأفكاراً جديدة وغير معتاد عليها، تدفع المشاهد نحو التفكير بطريقة مختلفة. فالتنوّع يبني جسراً بين الثقافات، علماً "أنّ الخبرة والتاريخ في الرقص المعاصر في البلاد الأوروبية أوسع وأطول".

 

مشهد من عرض On Anger الراقص.

 

تطلق آنّا كونجيتزكي وسارة هوبي رحلتهما في بيروت بدءاً بالعرض الراقص؛ أمّا المرحلة الثانية، الأطول والأعمق، فهي مشاركة الراقصين اللبنانيين بورش العمل التي ستقوم بها الفنانتان والموزّعة على أيام عدّة، وتنضج التجربة بعرض يؤدّيه المشاركون بـ"الماستر كلاسز" للجمهور في مسرح "دوار الشمس"، وتكون فرصة لهم للتفكير والعرض بطريقة غير كلاسيكية - طريقة سارة وآنّا. بالنسبة لبسّام "هذه فرصة كبيرة للراقصين في بلدنا لخلق العلاقات وتقويتها مع فنانين أجانب وفتح أبواب مواهبهم؛ الفكرة ليست المشاهدة فقط، بل المشاركة والتجربة".

في مزيج بين الرقص والشاشة، تعبّر سارة عن الغضب مستعينة بجسدها ووجهها، وعلى وجه التحديد غضب المرأة اليوم. مبالغتها في حركاتها على المسرح وسخريتها بتعابير وجهها تعكس مشاعرها المولودة والمنحوتة من حياتنا في المجتمع الحاضر وعبر العقود. ترافق سارة شاشات إلكترونيّة على المسرح تُعرض عليها كلمات مثل "الغضب"، مشاهد تاريخيّة، وجوه سياسيّة، مشاهير، وحتى صورها وهي على المسرح، لتدعم تعبيرها ونقدها.

استفادت الفنانة النسويّة آنّا، مصمّمة العرض، من الجسد، الوجه، الرموز، الموسيقى، الصور، الأصوات، والشخصيّات التاريخيّة مثل جان دارك وغيرها من المؤثّرات حتى زمننا لتوصل قضيّتها؛ غضب المرأة والتحوّلات الجذريّة في المجتمعات عبر الزمن.

"هدفنا استقبال عدد أكبر من العروض المسرحيّة والراقصة في البلد"، يقول بسّام، "ضامنين أنّها متنوّعة وجديدة، فالفن أذواق ونحن نريد لمس روح الجمهور على أنواعه".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق