نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«تصعيد
خطير»..
ترامب
يأمر
بنقل
مغادرة
الدبلوماسيين
الأمريكيين
من
الشرق
الأوسط
وإسرائيل
تتأهب
لضرب
إيران - تكنو بلس, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 11:31 صباحاً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تخطط لنقل بعض أفرادها غير العسكريين من الشرق الأوسط، بما في ذلك موظفو السفارة في العراق، وسط تصاعد التوترات مع إيران.
إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين من الشرق الأوسط
وقال ترامب للصحفيين في مركز كينيدي في واشنطن العاصمة "سيتم نقلهم لأن المكان قد يكون خطيرا، وسنرى ما سيحدث"، وأضاف "لقد أصدرنا إشعارا بالخروج".
في بيان لها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية : "يلتزم الرئيس ترامب بالحفاظ على سلامة الأمريكيين، في الداخل والخارج. وتماشيًا مع هذا الالتزام، نُقيّم باستمرار الوضع المناسب للموظفين في جميع سفاراتنا. وبناءً على آخر تحليلاتنا، قررنا تقليص بعثتنا في العراق". وصرحت وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة أسوشيتد برس بأنه سيتم إبعاد الموظفين الأمريكيين غير الأساسيين من السفارة في بغداد .
وأكدت مصادر أميركية وعراقية الخبر لوكالة رويترز ، لكن المصادر لم تشارك الوكالة ما هي المخاطر الأمنية التي أثارت هذه الخطوة أو عدد المسؤولين الذين سيتم إبعادهم من البلاد.
نقلاً عن مسؤول حكومي لم يُكشف عن هويته، أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن إجلاء موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين من بغداد "إجراءات تتعلق بالوجود الدبلوماسي الأمريكي في عدد من دول الشرق الأوسط، ولا تخص العراق فقط". وأضاف المسؤول العراقي أنه "لم يُسجل من جانبهم أي مؤشر أمني يستدعي هذا الإجلاء".
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزارة الخارجية سمحت لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة البحرين والكويت أيضًا.
وجاء في بيان للقيادة المركزية الأميركية -التي تشرف على النشاط العسكري الأميركي في الشرق الأوسط- أن وزير الدفاع بيت هيجسيث أذن "بالمغادرة الطوعية" للمعالين العسكريين في جميع أنحاء المنطقة، حيث أن القيادة "تراقب التوتر المتنامي" وتعمل مع وزارة الخارجية والحلفاء "للحفاظ على حالة تأهب دائمة".
قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية لشبكة فوكس نيوز إنه لم يتم إصدار أوامر لأي قوات في الشرق الأوسط بالإخلاء .
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن جميع عمليات المغادرة من العراق جاءت بعد إصدار أوامر لجميع السفارات الواقعة على مسافة قريبة من إيران، بما في ذلك بعض السفارات في أوروبا وشمال أفريقيا، بتشكيل لجان عمل طارئة وإرسال برقيات إلى واشنطن بشأن التدابير التي تتخذها للتخفيف من المخاطر.
تهديدات بضرب إيران
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث يبدو أن مفاوضات البلدين بشأن اتفاق نووي محتمل قد تعثرت. وفي تسجيل صوتي نُشر يوم الأربعاء، قال ترامب إنه "يشعر بتراجع في ثقته" بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران يحد من قدرتها على تطوير أسلحة نووية.
وعندما سُئل عما يمكن أن يخفف التوتر في المنطقة، قال ترامب يوم الأربعاء في مركز كينيدي: "لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي، لن نسمح بذلك"، في إشارة واضحة إلى إيران.
سبق أن هدد ترامب بقصف إيران إذا فشلت المفاوضات بشأن برنامجها النووي، وصرح وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده يوم الأربعاء بأن إيران ستضرب قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة إذا فشلت المحادثات وتصاعد الصراع مع الولايات المتحدة. وفي الشهر الماضي، أفادت تقارير بأن إسرائيل بدأت أيضًا في التحضير لشن ضربات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية.
إسرائيل تتأهب لضرب المنشآت النووية الإيرانية
أفادت شبكة سي بي إس يوم الأربعاء أن مسؤولين أمريكيين علموا أن إسرائيل "مستعدة تمامًا" لشن عملية في إيران، وأن إيران قد ترد بهجمات على مواقع أمريكية في العراق. وذكرت شبكة إن بي سي أن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكري ضد إيران، وأنها ستفعل ذلك دون دعم أمريكي.
صرح دانيال شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل في عهد إدارة أوباما ونائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون الشرق الأوسط في عهد إدارة بايدن، لصحيفة جيروزالم بوست يوم الأربعاء بأن "إدارة ترامب تبدو وكأنها تُجري بعض الاستعدادات لعمل عسكري محتمل، ربما من قِبل إسرائيل، ضد إيران. هذا لا يعني بالضرورة أن أي شيء وشيك، إذ يتطلب نقل الموظفين الأمريكيين من مواقعهم وقتًا. كما لا يزال هناك وقت لإحراز تقدم في المحادثات النووية المقبلة. لكن هذا يُظهر أن ذلك ممكن، وأن الولايات المتحدة ترغب في تقليل المخاطر. وهذا يمكن أن يكون وسيلة ضغط مفيدة في المحادثات".
أصدرت وكالة التجارة البحرية البريطانية تحذيرًا عامًا يوم الأربعاء، حذّرت فيه السفن التجارية في المنطقة. وقالت الوكالة إنها "أُبلغت بتزايد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري، مما يؤثر بشكل مباشر على البحارة".
أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء أن "التهديدات باستخدام 'القوة الساحقة' لن تغير الحقائق: إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".
0 تعليق