تتبعت الأسواق الإقليمية قوة وول ستريت ليلة أمس، حيث ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل بعد تقارير تفيد بأن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والصين ستشهد رفع بعض القيود الأمريكية على صادرات التكنولوجيا إلى الصين.

لكن العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 تراجعت في التداولات الآسيوية بعد أن قضت محكمة استئناف بأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب يمكن أن تظل سارية بينما تراجع حكماً سابقاً حاول منع خططه للتعريفة الجمركية.

ركزت الأسواق الأمريكية بشكل كامل على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الرئيسية المقرر صدورها لاحقاً في اليوم.

ارتفع مؤشرا Shanghai Shenzhen CSI 300 وShanghai Composite بنسبة 1% و0.7% على التوالي، بينما أضاف مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ 0.9%.

تلقت الأسواق الصينية دعماً من آمال تحسن العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، خاصة بعد إعلان الثلاثاء عن إطار تجاري. يأتي الإعلان بعد يومين من محادثات تجارية رفيعة المستوى في لندن.

وقال المسؤولون الأمريكيون والصينيون إن الإطار وضع نبرة إيجابية لمحادثات تجارية مستقبلية، وأنهم سيقدمون الإطار إلى ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ للموافقة عليه.

وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم واثقون من أن الإطار سيساعد في تخفيف القيود الصينية على صادرات المعادن النادرة، التي كانت نقطة قلق رئيسية للأسواق في الأسابيع الأخيرة. لكن لم يتم الإعلان عن اتفاق ملموس بشأن هذه المسألة.

أدى نقص التفاصيل الأوسع حول الإطار إلى تطلع المستثمرين للمزيد، مما حد من تحقيق مكاسب أكبر في الأسواق الصينية. كما تلقت الأسواق الآسيوية دعماً محدوداً من الإعلان.

ارتفعت أسهم التكنولوجيا الآسيوية، خاصة تلك التي لديها تعرض كبير لصناعة الرقائق، يوم الأربعاء وسط آمال بأن الولايات المتحدة ستقلص قيودها على صادرات الرقائق والتكنولوجيا إلى الصين.

يمكن أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى إعادة فتح سوق الرقائق الصيني الضخم، الذي كان مصدراً رئيسياً للطلب في السنوات الأخيرة، على الرغم من القيود المفروضة على صادرات الرقائق في عهد بايدن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل