وقال حسين الشحات، فى تصريح له عبر قناة أون سبورت:" "أنا أؤدي ما عليّ مع الأهلي، والباقي على الله، وأتمنى أن تكون كل مباراة أفضل من سابقتها".

واكد حسين الشحات، أن مارسيل كولر يختلف عن موسيماني، فقد كنت أسير بشكل جيد مع الأخير، لكن مع السويسري لم أكن أشارك إطلاقًا، ثم بعد ذلك قال لي أنت من أفضل اللاعبين، وبدأت الأمور تسير بشكل جيد معه قبل رحيله عن النادي.

وتابع الشحات: "كان من المفترض أن أحصل على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، لكنني تعرضت للظلم قد تكون هناك عوامل أخرى تدخلت في الاختيار، رغم أنني حققت أربع بطولات دوري أبطال إفريقيا، وكان ينقصني هدف واحد لتتويجي بلقب الهداف وحدث الكثير من الجدل، وفي النهاية حصل عليها لاعب ثالث بعد منافسة قوية مع زيزو".

وأوضح حسين الشحان:" لدي عروض من الدوري المصري، لكنني لا أرغب في اتخاذ خطوة قد تُغضب جمهور الأهلي والعروض المحلية أكثر مما أحتاج، وهناك من تحدث معي وقال لي تعال وسنمنحك ما تريد، فأخبرتهم أن لدي عروضًا خارجية، فقالوا تعال وسنمنحك أكثر من العروض الخارجية، لكني رفضت".

وتابع: "هناك أكثر من نادٍ يمنح اللاعبين عقودًا أعلى بكثير من الأهلي، ومع ذلك يظل التركيز الإعلامي والجماهيري على لاعبين فقط، رغم أن هناك أندية داخل مصر يحصل لاعبوها على أموال أكثر.

وأكمل حسين الشحات: "هناك لاعبون كثيرون يسعون فقط خلف المال، ولو كنت من هذا النوع، لما عدت إلى مصر، فقد كنت أتقاضى أضعاف ما أتقاضاه الآن عندما كنت في العين الإماراتي وما أحصل عليه في الأهلي لا يُقارن بما كنت أتقاضاه هناك، بل هو أقل من الربع".

واستمر: "الحمد لله، كنت ألعب في العين برقم كبير، وكانوا يوفرون لي فيلا وسيارة، وتوّجت معهم بالدوري والكأس، وبلغنا نهائي كأس العالم للأندية وجئت إلى الأهلي بعدما كنت أتقاضى "جنيهًا" في الإمارات، وأصبحت أتقاضى ما يعادل "30 قرشًا" في الأهلي، لكن هذا هو قراري".

كما أوضح حسين الشحان، أن الكابتن هاني سعيد، المدير الرياضي الحالي لبيراميدز، كان مدير أعمالي، وكان صديقًا لمحمد فضل الذي كان يعمل في الأهلي آنذاك، وتم الاتفاق بينهما على انتقالي للقلعة الحمراء، وكان لدي عرض خارجي بمبلغ 8 أو 9 ملايين دولار قبل انضمامي، لكنني اخترت المارد الأحمر، وقلت لمسؤولي العين أريد الرحيل، ودفع الأحمر مقابلًا ماليًا كبيرًا، لأنني كنت نجمًا كبيرًا وهداف الدوري الإماراتي وقتها".

وعن زيزو وإمام بن شرقي:"لم أكن أتوقع أن ينضم زيزو إلى الأهلي، لأنه لاعب كبير حقق أرقامًا مميزة مع الزمالك، والجمهور والنادي أضافوا له كثيرًا لذلك كنت أتوقع أن يحترف أولًا لمدة سنتين أو ثلاث، ثم يعود إلى الأهلي، لكن انتقاله المباشر فاجأني، أما إمام عاشور، فتوقعت انضمامه إلى الأهلي بعد عودته من الاحتراف، خاصة بعد الإصابة، وكنت أتمنى له الاستمرار خارجيًا، لكن الإصابة عجّلت بعودته".

وأكمل: "وبالنسبة لبن شرقي، كنت أعلم منذ فترة أنه سينضم إلى الأهلي والثلاثي زيزو، بن شرقي، وإمام لاعبون كبار ويمثلون إضافة قوية، وصفقة القرن هيزيزو بالتأكيد، لأنه انتقل مباشرة من الزمالك إلى الأهلي، وهذا أمر غير معتاد".

وأضاف: "تريزيجيه ابن النادي، وهو لاعب كبير جدًا، ويمثل إضافة كبيرة للأهلي. أتمنى له السلامة من الإصابات، فهو دائمًا يترك بصمة سواء مع النادي أو المنتخب"

وعن الخروج من دوري أبطال إفريقيا:" كنا حزينين جدًا بعد الخروج، لأننا كنا نطمح للوصول إلى النهائي السادس على التوالي والتتويج باللقب الثالث تواليًا، وطريقة اللعب هي التي أجبرتنا على التراجع. بعد خروج طاهر وإمام، تغيّرت الخطة، وأصبحنا نلعب بثنائي فقط في الأمام، ما قيّدنا كثيرًا".

واستطرد: "من وجهة نظري، كانت الطريقة خاطئة. كنت أرى أنه من الأفضل الدفع بمهاجم آخر والاستمرار في الهجوم، خاصة أننا نلعب على ملعبنا ووسط جماهيرنا ولم يكن من السهل تقبّل الخروج من نصف النهائي، لأننا تعودنا أن نلعب النهائي كل عام، والجميع كان يتوقع تأهل الأهلي، لكن ما حدث كان صعبًا".

وأردف عن المنافسة المحلية:"ستظل المنافسة دائمًا بين الأهلي والزمالك، مع كامل احترامي لبيراميدز المنافسة ستبقى بين القطبين، رغم أن بيراميدز أصبح منافسًا قويًا في السنوات الأخيرة".

وعن الفارق مع الأندية الأوروبية قال: "بالتأكيد هناك فارق كبير، لكن المشكلة الأساسية في عقلية اللاعب إذا نزلت إلى الملعب وأنت خائف، ستخسر، أما إذا لعبت بثقة، فلن يكون هناك ما تخشاه وأنا لم أشعر بالخوف في أي مباراة كبيرة طوال مسيرتي".

وأتم: "من الطبيعي أن يصل الأهلي إلى نهائي كأس العالم للأندية، لأن هذا هو النادي الأهلي أي لاعب سيأتي ويلعب مع سيشعر بعظمته، ليس كل لاعب يتألق مع فريقه قادر على اللعب في الأهلي، فالأمر ليس سهلًا إطلاقًا".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل