كشف المتحدث باسم حكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، اليوم الاثنين، عن مصير المحتجزين بعد اختطاف القوات الإسرائيلية السفينة مادلين، التي كانت تهدف الوصول إلى القطاع محملة مساعدات إنسانية لكسر الحصار عن القطاع. 

إعادة المحتجزين إلى بلدانهم 

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية:" إن القوات الإسرائيلية تمكنت من السيطرة على القارب مادلين بسلاسة دون أي إصابات.. المحتجزون من القارب مادلين سيعودون إلى بلدانهم خلال وقت قصير". 

وأضاف أن:" سفينة مادلين كانت محملا بكمية ضئيلة من المساعدات وسيتم إرسالها إلى غزة"، لافتا إلى أنهم سيتم إعادتهم إلى بلدانهم. 

واعترضت وحدة النخبة البحرية في الجيش الإسرائيلي "شايتيت 13" أسطول الحرية إلى غزة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين حوالي الساعة الثالثة فجرا. 

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه بعد صعود القوات الإسرائيلية على متن السفينة مادلين، اقتادت الطاقم والسفينة إلى ميناء أشدود، حيث سيتم إعادتهم إلى بلدانهم. 

وذكرت التقارير أن البحرية الإسرائيلية أجرت اتصالاً مع سفينة مادلين قبل صعود القوات الإسرائيلية عليها، وأصدرت لها تعليمات بتغيير مسارها.

وفي الساعة 1:17 صباحًا، أفاد حساب الأسطول على تيليجرام بانطلاق صافرات الإنذار على متن السفينة، وتجهيز سترات النجاة. ومن بين النشطاء على متن السفينة جريتا ثونبرغ، والنائبة الأوروبية ريما حسن، والممثل ليام كانينغهام. 

ونشرت إحدى المشاركات في الأسطول، ياسمين نجار، مقطع فيديو على حسابها على إنستجرام، شرحت فيه سبب إطلاق صفارة الإنذار في الأسطول: "نحن قريبون جدًا من غزة. سبب إطلاقنا صفارة الإنذار هو أن أربع سفن حاصرتنا واقتربت اثنتان منها لمسافة حوالي 200 متر - وهذا لم يحدث من قبل. ولهذا السبب أطلقنا صفارة الإنذار".

قافلة الصمود تحدي جديد لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة

وبالتوازي مع ذلك، تستعد "قافلة الصمود" للانطلاق من تونس إلى معبر رفح من أجل رفع الحصار اللاإنساني المفروض على قطاع غزة والمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. 

القافلة المقرر أن تصل إلى غزة، يشارك فيها عدد أكبر نحو 1500 شخص، وقالت  تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس (مستقلة): إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الإثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة شرق وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان جنوب نحو قطاع غزة، مرورًا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".

ووفق مسار الرحلة الإنسانية فمن المقرر أن تسلك القافلة طريق ساحلي في ليبيا حتى الوصول إلى مصر ومنها إلى معبر رفح لتسليم المساعدات إلى غزة.