كتبت.. آلاء محمدي

أعلنت المطربة المصرية صابرين النجيلي التي اشتهرت بأغنيتها المميزة "قلبي دق دقة"، استقالتها رسميًا من دار الأوبرا المصرية، ويأتي هذا القرار بعد سنوات من العطاء الفني داخل هذه المؤسسة العريقة، ليكشف عن رغبة الفنانة في البحث عن مساحة أكبر للراحة والحرية الإبداعية، بعيدًا عن أي قيود قد تشعر بها.

سبب استقالة صابرين النجيلي من دار الأوبرا المصرية

شاركت المطربة المصرية صابرين النجيلي جمهورها ومتابعيها هذا القرار المصيري، ففي منشور مؤثر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كشفت صابرين عن الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذه الخطوة، "أنا قدمت استقالتي من دار الأوبرا، تقريبًا بقالي سنتين عايزة أعمل كده، وبيتقال لي استني الدنيا هتتعدل، بس ده محصلش للأسف".

وعبرت صابرين عن شعورها بالإحباط بعد فترة طويلة من الانتظار والتأمل، وأكدت أن المسرح وجمهوره يحملان مكانة خاصة في قلبها، إلا أن الشعور بعدم الراحة أصبح طاغيًا، مما جعل الاستمرار في هذا الإطار أمرًا صعبًا.

مسيرة صابرين النجيلي بعد استقالتها من دار الأوبرا

تعتزم صابرين النجيلي صاحبة أغنية "قلبي دق دقة" أن تواصل مشوارها الفني كفنانة مستقلة، متخذة من زملائها المطربين الذين حققوا نجاحات كبيرة خارج مظلة الأوبرا قدوة لها، وهذا التوجه يعكس رغبتها في التحرر من أي قيود إدارية أو فنية، والسعي وراء إنتاج أعمال تعبر عن رؤيتها الخاصة دون مساومة.

ويبدو أن الفنانة تبحث عن مرونة أكبر في اختيار أعمالها وتوزيعها، وهو ما يعكس التغيرات التي طرأت على صناعة الموسيقى في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت المنصات الرقمية تتيح للفنانين مساحة واسعة للوصول إلى جمهورهم بشكل مباشر.