في تهنئة ملؤها التقدير والدعاء، هنّأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكافة أبناء المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا، بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته المملكة في تنظيم موسم الحج للعام الهجري 1446هـ.

نجاح جديد يضاف لسجل المملكة في خدمة الحجاج

وأشاد فضيلة الإمام الأكبر في بيان رسمي صدر اليوم السبت، بالنجاح المتميز الذي شهدته شعائر الحج هذا العام، والذي جاء امتدادًا لجهود عظيمة ومتواصلة تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن هذا النجاح ليس وليد اللحظة، بل يعكس رؤية ثاقبة وخبرة راسخة في إدارة موسم الحج على أعلى مستويات التنظيم والأمان.

 إشادة بالجهود السعودية في تيسير أداء المناسك

وثمَّن شيخ الأزهر عاليًا الجهود الضخمة التي تقوم بها المملكة سنويًّا من:

تنظيم دقيق للمشاعر المقدسة

تطوير للبنية التحتية والخدمات

توفير بيئة روحانية يسودها الأمان والسكينة

مؤكدًا أن المملكة استطاعت أن توفر لحجاج بيت الله الحرام أجواءً إيمانية مريحة، مكّنتهم من أداء مناسكهم بكل طمأنينة وخشوع، وسط روح من الأخوة والتعاون والاحترام.

 دعاء لدوام نعمة الأمن والسلام في الأمة الإسلامية

وفي ختام بيانه، دعا فضيلة الإمام الأكبر الله -عز وجل- أن:

يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا

يديم عليها نعمة الأمن والأمان

يحفظ سائر بلاد المسلمين من كل سوء

يمنّ على الأمة الإسلامية بالاستقرار والسلام

وأكد أن النجاح المتواصل في إدارة موسم الحج يعكس مكانة المملكة الروحية والإدارية، ويجسد حرصها المستمر على الاضطلاع برسالتها الدينية والإنسانية تجاه الأمة الإسلامية.

 الأزهر والمملكة.. روابط متينة في خدمة الإسلام والمسلمين

تأتي تهنئة الإمام الأكبر في إطار العلاقات الأخوية والروحية العميقة التي تربط بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية، وهما من أبرز المؤسسات والدول التي تحمل على عاتقها نشر صحيح الدين، وخدمة قضايا المسلمين، وتعزيز قيم الوسطية والتسامح والسلام حول العالم.