كتب .. مصطفى محمود

اعترض عدد من الشبان اللبنانيين يوم السبت دورية تابعة لقوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي جنوب لبنان، احتجاجًا على عدم مرافقة الجيش اللبناني لها، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأوضحت الوكالة أن الاعتراض وقع على الطريق العام في بلدة صريفا، دون أن يسفر عن أي حوادث تُذكر وحضرت لاحقًا دورية للجيش اللبناني إلى الموقع، وعملت على تهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.

ويأتي هذا الاعتراض بعد دخول دورية كبيرة من "اليونيفيل" إلى وادي السلوقي أيضًا بدون مرافقة الجيش اللبناني، في خطوة اعتبرها البعض مثيرة للجدل.

على صعيد آخر، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة اللبنانية كانت على علم مسبق بنشاط حزب الله في تصنيع طائرات مسيرة داخل الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل أسبوع من الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الموقع.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش اللبناني امتنع عن التدخل لوقف هذا النشاط، رغم توفر معلومات استخباراتية مسبقة، في حين اتهم مسؤول عسكري لبناني إسرائيل بمنع الجيش من تنفيذ عملية تفتيش ميدانية قبل قصف الموقع، موضحًا أن الجيش ردّ بأن المكان هو مشروع بناء مدمر ولا يحتوي على أسلحة.

يُذكر أن إسرائيل شنت غارات جديدة على الضاحية الجنوبية ليلة الخميس، في رابع استهداف منذ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر الماضي، في ظل توترات متصاعدة على خلفية الأحداث في غزة.