نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الغارديان":
جامعة
ميشيغان
الأميركية
استخدمت
محققين
سريين
لمراقبة
مجموعات
طلابية
مؤيدة
لفلسطين - تكنو بلس, اليوم السبت 7 يونيو 2025 08:34 صباحاً
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن جامعة "ميشيغان" الأميركيةاستخدمت محققين خاصين سريين لمراقبة مجموعات طلابية مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي، وذلك جرّاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير، فإن هؤلاء المحققين تابعين لشركة الأمن الخاصة "سيتي شيلد" ومقرها ديترويت في ميشيغان، ويقومون بتعقّب الطلاب داخل وخارج الحرم الجامعي، وتسجيل محادثاتهم خلسة، والتنصّت عليها دون علمهم.
ونقلت الصحيفة عن عدد من الطلاب الذين تعرضوا للتتبع أن المراقبة كانت تهدف بالدرجة الأولى إلى الترهيب، مؤكدين أنهم واجهوا شتائم وتهديدات خلال تلك الفترة.
وتُظهر الوثائق أن الجامعة دفعت ما لا يقل عن 800 ألف دولار بين حزيران 2023 وأيلول 2024 لصالح الشركة الأم التي تدير شركة الأمن الخاصة المتورطة في عمليات المراقبة.
وفي حديثها للصحافة، أكدت الطالبة كاترينا كيتينغ، أنها كانت من بين الطلاب الخاضعين للرصد والمراقبة، مضيفة "إنفاق ملايين الدولارات لملاحقة الطلاب النشطاء أمر لا يُصدق حقًا".
بدوره، وصف الطالب جوسايا ووكر، الجهد الذي تبذله الجامعة لاستهدافه ومراقبة تحركاته بـ"الأمر الذي لا يُصدَّق". وقال ووكر: "فقط دعوني وشأني".
وأفاد الطلاب بأن الأشخاص الذين يراقبونهم (المحققون السريون) كانوا أحيانًا يتظاهرون بأنهم من ذوي الإعاقة، ويجلسون على الطاولات المجاورة لهم للاستماع إلى أحاديثهم.
وعبّر ناشطون عن قلقهم العميق من استخدام محققين خاصين لغرض كهذا، محذرين من أن هذه الممارسات ستخلق "تأثيرًا رادعًا" لدى الطلاب.
من جهتها، قالت جامعة "ميشيغان" في بيان، إن الإجراءات الأمنية المتبعة تهدف إلى "ضمان سلامة الحرم الجامعي".
ونفت الجامعة، أن يكون الأفراد مستهدفين بناءً على معتقداتهم أو انتماءاتهم.
وتستخدم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين.
0 تعليق