كتبت – هاجر هشام

رمي الجمرات 2025 بدأ صباح الجمعة 6 يونيو 2025، تزامنًا مع أول أيام عيد الأضحى 1446 هـ، حيث توافد أكثر من 1.6 مليون حاج إلى وادي منى لأداء هذه الشعيرة الرمزية العظيمة، ويرمي الحجاج سبع حصيات على الجمرات الثلاث، مستذكرين قصة النبي إبراهيم عليه السلام، حيث شهد الموسم إجراءات تنظيمية محكمة لمواجهة الحرارة الشديدة وضمان سلامة الحجاج.

ما هي شعيرة رمي الجمرات 2025؟

رمي الجمرات 2025 هي مناسك أساسية في الحج، تُؤدى في وادي منى قرب مكة المكرمة، حيث يبدأ الحجاج يوم النحر (10 ذو الحجة) برمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات، ثم يواصلون خلال أيام التشريق (11-13 ذو الحجة) رمي الجمرات الثلاث: الصغرى، الوسطى، والكبرى، بسبع حصيات لكل منها، فإن هذه الشعيرة تُحيي ذكرى رفض إبراهيم عليه السلام لوساوس الشيطان، مُعززة قيم الطاعة والتوحيد.

كيف أُديت رمي الجمرات 2025؟

صباح الجمعة، بدأ الحجاج رمي الجمرات 2025 بعد مبيتهم في مزدلفة، حيث جمعوا الحصى، فقد توجهوا إلى منى وسط تنظيم دقيق، مرتدين الإحرام ومرددين تكبيرات عيد الأضحى حيث يبدأ الرمي بعد الزوال، مع التكبير عند كل حصاة، والدعاء بعد الصغرى والوسطى، وأكدت السلطات السعودية التزام الحجاج بالتوقيتات المحددة، مما قلل الازدحام وسهل الأداء.

إجراءات السعودية لتأمين رمي الجمرات 2025

شهدت شعيرة رمي الجمرات 2025 تحسينات كبيرة لضمان السلامة، حيث قال محمد العبدالعالي، مساعد وزير الصحة السعودي: «تراجعت حالات الإجهاد الحراري بنسبة 90% بفضل الإجراءات الوقائية» والتي تشمل كالآتي:

مواجهة الحرارة: بعد تجربة 2024 التي شهدت وفيات بسبب الحرارة (51.8 درجة مئوية)، وسّعت السعودية المظلات بـ50,000 متر مربع، وأضافت 400 وحدة تبريد، لذلك أوصت الحجاج بالبقاء في الخيام من 10 صباحًا إلى 4 عصرًا يوم عرفة.  

الحجاج غير النظاميين: حملة صارمة باستخدام طائرة «صقر» المسيرة ضبطت المخالفين، مما خفف الزحام.  

تكنولوجيا متقدمة: جسر الجمرات مزود بنظام تبريد صحراوي و11 مدخلًا و12 مخرجًا، مع أنظمة آلية لتجميع الحصى (ألف طن سنويًا).