وأكد في تصريحات للصحافة اللبنانية أن ثمة مراسلات سرية جرت بينه وبين خاله سامر المصري للتواصل معه والاطمئنان عليه من وقت إلى آخر.

وأشار إلى ممارسة النظام السوري السابق ضغوطًا كبيرة ضده لمنعه من دخول الأراضي السورية مجددًا، لا سيما أنه تم تجريده من ممتلكاته بعد الاستيلاء على منزله، وجعله دون مأوى في بلده، وفق تعبيره.

وفي سياق متصل، عبّر مجد المصري عن سعادته البالغة بلقاء الفنان سامر المصري في سوريا من جديد، بعد 14 عامًا من الغياب، مؤكدًا عمق العلاقة العائلية والإنسانية التي تربطه به.

من جهة أخرى، تحدث مجد المصري، عن دور الخال كمصدر مهم للإلهام في بداية مسيرته الفنية، وقال إنه يراه قدوة له، لافتًا إلى أنه تعلّم منه الصبر والمثابرة والاجتهاد لتحقيق الأهداف الفنية والحياتية.

تُجدر الإشارة إلى أن الممثل السوري مجد المصري شارك في عدة أعمال درامية سورية مؤخرًا، كان من أبرزها شخصية "البرني" التمثيلية في مسلسل "ولاد بديعة" بموسم رمضان قبل الماضي، إضافة إلى مشاركته في مسلسلات "المهرج" مع باسم ياخور، و"كسر عضم"، و"مربى العز".