نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخامنئي
دعا
في
نداء
للحجاج
إلى
نصرة
أهالي
غزة:
على
الحكومات
المسلمة
سدّ
سبل
الدعم
للكيان
الصهيوني - تكنو بلس, اليوم الخميس 5 يونيو 2025 10:08 صباحاً
أشار المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي، في نداء إلى الحجّاج نشره موقع الخامنئي الرسمي، إلى أنّ "هذا هو الموسم الثاني للحج الذي يتزامن مع فجائع غزة وغربي آسيا".
وأوضح أنّ "العصابة الصهيونية الإجرامية الحاكمة في فلسطين أوصلت مأساة غزة إلى مستوى يفوق التصوّر، بقسوة مروّعة ووحشية وشر لا نظير لهما. اليوم، يُقتل الأطفال الفلسطينيون، ليس بالقنابل والرصاص والصواريخ فحسب، بل أيضًا بالعطش والجوع، وتتزايد يومًا بعد يوم أعداد العائلات الثكلى التي فقدت أحباءها من الشباب والآباء والأمهات. فمن الذي ينبغي أن ينهض لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية؟".
وأضاف الخامنئي أنّه "مما لا شك فيه أن الحكومات الإسلامية هي المعنيّة الأولى بأداء هذا الواجب، وعلى الشعوب أن تمارس دورها في مطالبة حكوماتها بالعمل به. وبالرغم مما قد يكون بين هذه الحكومات من اختلافات في وجهات النظر السياسية حول قضايا متعددة، إلا أن ذلك ينبغي ألّا يحول دون اتفاقها وتعاونها في قضية غزة المأساوية، والدفاع عن التجمّع البشري الأكثر مظلوميّةً في عالمنا المعاصر".
وقال "يجب على الحكومات المسلمة أن تسدّ كل سبل الدعم للكيان الصهيوني، وأن تقطع يد المجرم عن مواصلة سلوكه الوحشي في غزة. إنّ أميركا شريك حتمي في جرائم الكيان الصهيوني؛ لذا يجب على المرتبطين بأميركا في هذه المنطقة، وغيرها من المناطق الإسلامية، أن ينصتوا إلى نداء القرآن الكريم بشأن الدفاع عن المظلوم، وأن يُجبروا الإدارة الأميركية المستكبرة على وقف هذا السلوك الظالم. إن شعيرة البراءة في الحج هي خطوةٌ في هذا الاتجاه".
وشدد الخامنئي على أنّ "مقاومة أهالي غزة المُدهشة وضعت قضيةَ فلسطين في صدارة اهتمام العالم الإسلامي وجميع أحرار العالم. يجب استغلال هذه الفرصة، والمسارعة في نصرة هذا الشعب المظلوم. وعلى الرغم من مساعي المستكبرين وداعمي الكيان الصهيوني لطيّ قضية فلسطين وإيداع ذكرها غياهب النسيان، إلا أن الطبيعة الشريرة لقادة هذا الكيان ولسياستهم الحمقاء قد أفرزت وضعاً جعل اسم فلسطين اليوم أكثر تألّقًا من أي زمنٍ مضى، والاشمئزاز العام من الصهاينة وداعميهم يزداد عن أي وقت سبق، وهذه فرصة مهمة للعالم الإسلامي".
وذكر أنّ "على المتحدثين وذوي المكانة الاجتماعية أن يرفعوا من وعي الشعوب وتفاعلها، وأن يوسّعوا من نطاق المطالبة المتعلقة بفلسطين. وأنتم، أيها الحجاج السعداء، لا تَغْفلوا، في مناسك الحج، عن فرصة الدعاء والاستعانة بالله المتعالي، واسألوا الله النصر على الصهاينة الظالمين وداعميهم".
إلى ذلك، أوضح الخامنئي أنّ "سفر الحج تمرين على الهجرة من الحياة المعتادة إلى الحياة المنشودة. الحياة المنشودة هي الحياة التوحيدية التي تتضمن مكونات أساسيّة ودائمة مثل: الطواف الدائم حول محور الحق، والسعي الدؤوب بين القمم الصعبة، والرجم الدائم للشيطان الشرير، والوقوف الممزوج بالذكر والابتهال، وإطعام المسكين وابن السبيل، والمساواة بين البشر بغض النظر عن اللون والعرق واللغة والجغرافيا، والاستعداد في كل الأحوال للخدمة واللجوء إلى الله ورفع راية الدفاع عن الحق".
0 تعليق