أدى وقوع حادث انفجار ماسورة غاز داخل شقة سكنية في البساتين، إلى إصابة 6 أشخاص، قبل نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

حادث انفجار ماسورة غاز داخل شقة في البساتين 

أصيب 6 أشخاص إثرحادث انفجار ماسورة غاز داخل شقة سكنية بالطابق الرابع بعقار مكون من 6 طوابق بمنطقة البساتين بمحافظة القاهره، وتم نقلهم للمستشفي لتلقي العلاج.

انفجار ماسورة غاز داخل شقة في البساتين 

تعود بداية انفجار ماسورة غاز داخل شقة في البساتين، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن  القاهرة، بلاغا من النجدة يفيد بانفجار ماسورة غاز داخل شقة سكنية بدائرة قسم البساتين.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الامنية مدعمه بسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وتبين انفجار مأسورة غاز داخل شقة بعد تركيب عداد غاز نتج عنه انهيار حائط جانبي بالدور بالدور الرابع وإصابة 6 أشخاص تم نقلهم لمستشفى البنك الاهلي لتلقي العلاج

وتم تحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية، وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.

موعد جلسة محاكمة المتهمين في قضية انفجار خط غاز أكتوبر

يشار إلى أن، محكمة جنح أكتوبر، قررت في وقت سابق، تأجيل محاكمة 5 متهمين في قضية انفجار خط غاز أكتوبر، والذي نتج عنه مصرع 8 أشخاص وإصابة 16 آخرين، ناهيك عن تفحم عدد كبير من السيارات. وقد حددت محكمة جنح أكتوبر جلسة 14 يونيو المقبل للحكم، في قضية انفجار خط غاز أكتوبر، الذي أدت إلى وقوع ضحايا ومصابين.

المحكمة تستمع غلى هيئة دفاع المجني عليهم في انفجار خط غاز الواحات

واستمعت هيئة المحكمة لطلبات دفاع المجني عليهم، والذي ادعى مدنيًا بمبلغ 101 ألف للمجني عليهم عليهم المصابين، و201 ألف وواحد للضحايا المتوفين، والتكفل بعلاج المصابين علي نفقة المتهمين وجهاز أكتوبر.

كما طالب الدفاع من هيئة المحكمة ضم متهمين جدد في القضية من جهاز أكتوبر وشركة المليجي والمرور بالإضافة إلى شركة الغاز المسؤولة عن الحادث، بالإضافة إلى استدعاء الممثل القانوني لجهاز لشركة الغاز والجهاز والمرور لسماع اقوالهم وتوجيه الاتهام بالإهمال لهم.

وقال ممثل النيابة العامة خلال مرفعته في قضية انفجار خط غاز أكتوبر أمام هيئة المحكمة خلال الجلسة الماضية، إنه استشعر الحزن وآلام أهالي المصابين والضحايا الذين فقدوا ذويهم، بسبب كارثة إنسانية تشير إلى إهمال مستشرٍ في بعض العاملين بالمقاولات، مشيرا إلى أن بداية وقائع الدعوى عندما لاحظ جهاز مدينة السادس من أكتوبر شروخا بمدخل المدينة بطريق الواحات، فكلف الجهاز إحدى شركات المقاولات لإصلاحه، فأجرى عمال الشركة الحفر أكثر من المقرر له برعونة، ما تسبب في كسر ماسورة الغاز، محدثين تسربا في الغاز وشرخا بلغ طوله 3 أمتار، وظنوا أنها ماسورة مياه، وهنا أوقفوا الطريق ظنا منهم أنها ماسورة مياه.