كتبت: هدى عبدالرازق

تعرضت الإعلامية المصرية مها الصغير، بعد إعلان انفصالها عن الفنان أحمد السقا، بعد زواج استمر 26 عاما لموجة من الهجوم، وحملة من الانتقادات، خاصة بعدما انتشرت خلال الساعات الأخيرة أنباء تزعم زواجها من الفنان طارق صبري في نهاية الشهر الجاري.

مها الصغير تتصدر التريند

وتصدر اسم الإعلامية مها الصغير، تريند محرك البحث جوجل، الساعات الأخيرة، خاصة بعدما التزمت الصمت لفترة ولم ترد عن الأخبار التي تتناول حياتها الخاصة بشكل قد يكون مسيئا لها ولأسرتها، ومنها أنباء عن زواجها من الفنان المصري طارق صبري، ونشر صفحات تحمل اسم الفنان أحمد السقا تلميحات بشكل غير مباشر تسيىء لها.

مها الصغير تصدر بيان للرد على شائعات زواجها من طارق صبري

 خرجت مها الصغير عن صمتها، وقررت أن تصمت كل الألسنة التي تناولت حياتها الشخصية بشكل غير مقبول الفترة الأخيرة، متوعدة باللجوء إلى الإجراءات القانونية ضد كل من يتجاوز بحقها، أو يتسبب في أذى لأسرتها بنشره لشائعات وكلام مغلوط عنها.

بيان مها الصغير

وأصدرت مها الصغير، بيانا عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك، ويمكن وصفه بالبيان الحاسم، موضحة سبب صمتها الفترة الماضية، وجاء فيه: "لقد التزمت الصمت طويلا، وتحملت ما يفوق طاقتي، لا عن ضعف أو خوف، بل احتراما لنفسي ولأبنائي.. كنت دائما أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت، وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل".

وحذرت مها الصغير، من خطورة إطلاق الشائعات عن الغير دون علم، حيث يمكن بسبب هذه المزاعم غير الحقيقية أن تنهار بيوت، معلقة: "لكن يبدو أن هناك من لا يقدر ذلك، فيطلق الكلام دون وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة غير مدرك أن وراء كل كلمة قلوبا تتألم وبيوتا تتصدع".

تحذير مها الصغير

وبعدما طالتها العديد من الشائعات والانتقادات منذ إعلان انفصالها عن أحمد السقا، حذرت مها الصغير من الزج باسمها في أي شائعات، وكتبت: "أطلب من الجميع بكل احترام، أن يتركوا اسمي بعيدا عن أي سياق لا علاقة لي به، وألا يزج بي في أمور لم تصدر عني".

ونوهت مها الصغير بأنها ستلجأ لإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتجاوزين بحقها حفاظا على حقوقها، معلقة: "وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي".

وأضافت الإعلامية المصرية، "السكوت ليس دائما دليل حكمة، وأحيانا يكون لزاما علينا أن نقف وقفة حازمة، لأن كرامة الإنسان ليست محلا للعبث أو موضعا للتسلية".