تبدأ مصر اليوم، الأربعاء، رسميًا تشغيل خدمات الجيل الخامس (5G) للاتصالات، في خطوة تُعد نقلة نوعية في مجال البنية التحتية الرقمية وتعزيز التحول الرقمي.

يأتي هذا الإطلاق بعد حصول شركات الاتصالات الأربع العاملة في السوق المصري—فودافون مصر، أورنج مصر، إي آند مصر (اتصالات مصر سابقًا)، والمصرية للاتصالات—على تراخيص تشغيل الخدمة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مقابل 150 مليون دولار لكل شركة.

مميزات شبكة الجيل الخامس (5G) في مصر

تُقدم تقنية الجيل الخامس العديد من المزايا التي تُحدث تحولًا في تجربة المستخدم والتطبيقات الصناعية، أبرزها:

سرعات فائقة

تصل سرعات الإنترنت إلى ما بين 1 و20 جيجابت في الثانية، مما يُمكن المستخدمين من تحميل محتوى عالي الجودة وبث فيديوهات بدقة 4K بسلاسة.  

زمن استجابة منخفض

تُقلل الشبكة من زمن الاستجابة إلى أجزاء من الثانية، مما يُحسن أداء التطبيقات التي تتطلب تفاعلاً لحظيًا مثل الألعاب الإلكترونية والواقع المعزز.  

دعم عدد كبير من الأجهزة

 تستوعب الشبكة اتصال حوالي مليون جهاز في كل كيلومتر مربع، مما يُعزز من تطبيقات إنترنت الأشياء والمدن الذكية.  

أمان وحماية عالية

تُوفر الشبكة آليات حماية متقدمة باستخدام تقنيات تشفير حديثة، مما يُعزز من أمان البيانات والمعلومات. 

وأعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر رسمياً، اليوم الأربعاءبمنطقة الأهرامات في الجيزة، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، ومسؤولي شركات المحمول الأربعة: وي، أورنج، إي‌ إند مصر، وفودافون.

خدمات الجيل الخامس
 

ويأتي هذا الإطلاق كخطوة محورية لتعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر، وفتح آفاق جديدة لاستخدامات تكنولوجية متقدمة تعتمد على السرعات العالية وزمن الاستجابة الفائق.

 كما يسهم في دعم جهود التحول الرقمي الوطني، ويوفر خدمات متطورة تخدم مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية في البلاد.

الجيل الخامس للمحمول5G، هو أحدث تقنيات الاتصالات اللاسلكية، ويتميز بسرعات نقل بيانات أعلى بكثير من الأجيال السابقة، مع زمن استجابة أقل يصل إلى أجزاء من الثانية، هذه الخصائص تتيح تشغيل تطبيقات وتقنيات متطورة مثل المدن الذكية، السيارات ذاتية القيادة، الواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي بشكل أكثر كفاءة وسلاسة.

الـ5G لا يقتصر على تحسين تجربة المستخدمين في الهواتف المحمولة فقط، بل يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاعات الاقتصادية مثل الصحة، التعليم، الصناعة، والزراعة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الرقمية والتحول الرقمي في مصر.